تعد Galaxy Watch واحدة من أفضل الساعات الذكية وأكثرها شهرة، بصرف النظر عن نوع أو طراز أو فئة أو حجم شاشة الساعة التي تستخدمها، فجميعها تجعل حياتنا أكثر راحة وسهولة، وهي تظل كذلك دائمًا – للأسف حتى تنضب بطاريتها وتنفذ شحنتها.
لا تحدثني عن مشكلة استنزاف البطارية على الساعات الذكية، ثق أنني أعلم تمامًا مقدار المعاناة الذي تعانيه عند نفاذ سعة الشحن على ساعتك الذكية، إنها مشكلة واجهتها مرات عديدة، ومع أنواع مختلفة من الساعات الذكية، وتأكد أن ساعات Galaxy Watch من سامسونج أفضل كثيرًا من معظم الساعات التي يتم تصنيعها بواسطة العلامات التجارية الصينية.
اقرأ أيضًا: ما يلزمك معرفته عن ساعة سامسونج جالكسي وتش الترا لعشاق الرياضات البدنية القاسية
حل مشكلة استنزاف البطارية على ساعات Galaxy Watch
ومع ذلك، فعلى غرار جميع الساعات الذكية، تعتمد مشكلة نفاذ سعة الشحن لساعات Galaxy Watch على طريقة استخدامك بالمقام الأول، وعدد الميزات التي تستخدمها في حياتك اليومية. لذلك، كلما قلت استخداماتك للميزات الإضافية، كلما تمكنت من توفير المزيد من الوقود لإطالة عمر بطارية ساعتك. في هذا الدليل سنقدم لكم مجموعة بسيطة – ولكنها قيّمة ومفيدة للغاية – من جل حل مشكلة استنزاف البطارية والاستهلاك السريع للطاقة على ساعات Galaxy Watch.
■ أولاً: تعطيل وظائف تتبع الموقع
أي ميزة قيد التفعيل في ساعات Galaxy Watch تستهلك مقدار – وإن كان ضئيلاً – من البطارية. ميزة تتبع الموقع على سبيل المثال. نعتقد أنه لا يوجد سبب منطقي يدفعك لتفعيل خصائص تتبع الموقع على مدار الساعة طالما لم تكن في حاجة إلى نظام GPS قيد التشغيل. ستحتاج لتعطيل هذه الميزة يدويًا إذا كنت حريص على توفير أي مقدار إضافي من الطاقة، حتى وإن كان القليل.
■ ثانيًا: تعطيل مساعد جوجل الصوتي
أليس من الرائع أن تنادي مساعد جوجل “Hey Google” والحصول على المساعدة الفورية دون أن تكتب أو تقوم بالنقر فوق أي أزرار معينة في ساعتك؟ لا شك أن مساعد جوجل الصوتي أحد أفضل الميزات البارزة التي تتمتع بها ساعات Galaxy Watch، ولكنها أيضًا من إحدى أسباب الاستنزاف السريع للبطارية. تحاول ساعات Galaxy Watch إبقاء مساعد جوجل الصوتي قيد التشغيل طوال الوقت في الخلفية للاستجابة لأوامرك الصوتية كلما لزم الأمر. وعلى الرغم من إنها لا تستهلك الكثير من طاقة البطارية، إلا أن إيقافها قد يساهم في توفير مقدار لا بأس به من الطاقة المهدورة بدون داعِ.
■ ثالثًا: تعطيل وضع الشاشة الدائمة
ما من أحد يحتاج أن تظل شاشة هاتفه أو ساعته قيد التشغيل إلا عندما يحتاج للنظر إلى الشاشة، أليس كذلك؟ حسنًا، ميزة الشاشة الدائمة “Always-On Display” لا تعرف أي شيء بخصوص هذا الأمر. تشغيل وضع الشاشة الدائمة يلتهم بطارية ساعتك ببطء، ولكن بثبات. إنها في الواقع إحدى أبرز أسباب نفاذ سعة الشحن سريعًا. تعطيل ميزة الشاشة الدائمة على ساعات Galaxy Watch قد يوفر لك بضع ساعات أو حتى بضع أيام من العمل.
بجانب وضع الشاشة الدائمة، يمكنك أيضًا تعطيل ميزة “التشغيل عند رفع المعصم” والتي تعمل على إضاءة الشاشة بمجرد أن تقوم برفع معصمك، حتى وإن لم تكن في حاجة للنظر إلى الساعة. تستهلك هذه الميزة الكثير من الطاقة مع أي حركة لمعصمك لأنها تحاول إبقاء شاشتك قيد التشغيل أطول فترة ممكنة. لذلك، مع وجود الحركات الكثيرة التي قد يتعرض لها معصمك على مدار اليوم أثناء فترة استيقاظك، فقد تستهلك ساعتك الكثير من الطاقة بدون مبرر. لذا، فمن الأفضل تعطيل أي مزايا من شأنها إبقاء شاشة ساعتك قيد التشغيل بصورة متواصلة.
حتى وإن لم تكن توفر مقدار كبير من الطاقة، ولكن عند تعطيل مجموعة متعددة من الوظائف الغير ضرورية مع بعضها البعض، فمن المؤكد أن الجمع بين جميع النصائح سيساعد في توفير مقدار كبير من الطاقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوظائف المسؤولة عن إضاءة الشاشة لأن الشاشة هي إحدى أكثر مكونات الأجهزة استهلاكًا للبطارية.
■ رابعًا: تقليل مدة مهلة الشاشة
على غرار الهواتف الذكية، يمكنك إغلاق الشاشة على ساعات Galaxy Watch بإحدى الطريقتين: الطريقة الأولى وهي أن تقوم بالنقر فوق الزر الجانبي لإغلاق الشاشة، وهي طريقة غير ملائمة وليست مريحة، كما أنه من السهل نسيانها معظم الأوقات. الطريقة الثانية وهي أن تترك ساعتك لتغلق نفسها تلقائيًا.
المشكلة أنه كلما طالت مدة تشغيل الشاشة، كلما استهلكت مقدار أكبر من الطاقة، اعتمادًا على الفترة الزمنية التي تستغرقها مهلة الشاشة حتى تقوم بإغلاق نفسها بعد آخر استخدم لها. تقدم ساعات Galaxy Watch مهلة زمنية قليلة جدًا تصل إلى 15 ثانية كحد أدنى. للأسف هذه هي المهلة الزمنية الأقل على ساعات سامسونج، ولكنها فترة أكثر من كافية لإيقاف الشاشة تلقائيًا.
■ خامسًا: تقليل معدلات سطوع الشاشة وقوة الاهتزاز
نحن نحب أن نكون قادرين على رؤية الشاشة بوضوح في فترات النهار وأثناء وجودنا خارج المنزل تحت أشعة الشمس الساطعة. ولكن الإضاءة الساطعة من أكثر أسباب الاستهلاك السريع للبطارية، خاصة إذا كنت قمت بضبط ساعتك على أعلى معدلات السطوع. نحن لا نوصي بضبط معدلات السطوع على الحدود الدنيا، ولكن حاول أن توازن بين معدلات السطوع المناسبة للاستخدام الخارجي في وضح النهار وبين الاستهلاك المعتدل للطاقة. سيساعد هذا الأمر كثيرًا في توفير مقدار كبير من الطاقة. أما بمجرد عودتك للمنزل، فيمكنك تقليل معدلات السطوع إلى الحد الأدنى، وتأكد أنك ستظل قادرًا على رؤية المحتوى والتفاعل معه بصورة طبيعية للغاية.
الميزة الأخرى وهي قوة موتور الاهتزاز الذي يجعل ساعتك تهتز كلما حصلت على إشعارات جديدة. هذا الموتور يستهلك مقدار كبير من الطاقة كما هو الحال على الهواتف الذكية. من حسن الحظ، يمكنك تقليل قوة موتور الاهتزاز وطول الفترة الزمنية التي تستغرقها الإشعارات لتحفيز الموتور ضمن إعدادات الأصوات والاهتزاز على ساعتك.
■ سادسًا: تعطيل تطبيقات الخلفية
أحيانًا، يكون من الأفضل ترك التطبيقات التي تعمل في الخلفية على حالتها طوال الوقت على ساعات Galaxy Watch، بينما هناك بعض التطبيقات الأخرى التي لم تعد ضرورية على الرغم من أنك لم تتذكر إغلاقها يدويًا. بعض هذه التطبيقات تستهلك طاقة ساعتك ومواردها، خاصة إذا كانت من فئة التطبيقات الأكثر تطلبًا للموارد. لذلك، سيكون من الأفضل إذا تذكرت إغلاق التطبيقات التي انتهيت من استخدامها يدويًا بمجرد الانتهاء منها.