بدأت عملية تشغيل شبكة تسلا سوبرتشارجر لشحن السيارات الكهربائية أمام جميع السيارات الكهربائية من مُختلف العلامات التجارية في أميركا.
منذ أعلنت شركة تسلا يوم الثلاثاء الماضي عن فتح شبكة سوبرتشارجر لشحن السيارات الكهربائية أمام السيارات من صناعة الشركات الأخرى، قام الكثير من المالكين في عدة ولايات أميركية بالنشر على الشبكات الاجتماعية مؤكدين بدء تنفيذ قرار تسلا، حيث بدأوا في استخدام شبكة شحن الشركة الأميركية على الرغم من امتلاكهم سيارات من إنتاج شركات أخرى.
يتم الدفع عبر تطبيق تسلا على الجوال، ويمكن للسائقين الدفع في كل مرة أو التسجيل في نظام اشتراك شهري مقابل 13 دولار أميركي، يحصلون بموجبه على سعر منخفض، لكنه لا يزال سعر أعلى مما يدفعه مالكوا سيارات تسلا.
تشغيل شبكة تسلا سوبرتشارجر
قالت تسلا في منشور رسمي بخصوص السعر المرتفع: “هذا لتعويض التكاليف الإضافية لدعم شحن مجموعة واسعة من المركبات، والتعديلات على مواقعنا لاستيعاب هذه المركبات”.
بدأت الأخبار حول هذه القصة في فبراير الماضي، عندما ذكرت الشركة أنها تخطط لفتح جزء من شبكة الشحن الخاصة بها لشحن سيارات الشركات الأخرى، بهدف التوافق مع خطة إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” لإنشاء شبكة وطنية تضم أكثر من 100 ألف جهاز شحن عام.
وتملك تسلا قرابة 16 ألف محطة شحن منتشرة داخل الولايات المتحدة الأميركية.
هذه ليست المرة الأولى التي تتيح فيها تسلا ميزة مثل هذه، حيث بدأت الشركة في فتح شبكة الشحن الكهربائية أمام مالكي سيارات الشركات الأخرى في أوروبا في عام 2021.
بالنسبة لعملاء تسلا، فلا تزال الشركة توفر لهم أهم المزايا فيما يتعلق بمحطات الشحن، وكشفت تقارير في أكتوبر الماضي أن الشركة تتيح لمالكي سياراتها التصويت على أماكن بناء محطات شبكة سوبرتشارجر الجديدة.