تشير آخر الأخبار إلى اقتراب فرض حظر الرقائق على الصين من قبل اليابان وهولندا، وذلك وفقاً لتقارير من وكالة بلومبرج. تأتي هذه العقوبات بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية لحظر توريد الرقائق الإلكترونية المسؤولة عن إنتاج المعالج المتطورة إلى الصين. الهدف الأساسي هو “تقويض طموح بكين لبناء قدرات الرقائق المحلية الخاصة بها”، وفقًا لمصادر متعددة.
- اقرأ أيضاً: تيك توك يواجه خطر الحظر في أوروبا
انضمام اليابان وهولندا إلى حظر الرقائق على الصين
سيتم منع شركة ASML Holding NV الهولندية من نقل آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية العميقة المستخدمة في تصنيع الرقائق، وسيتم فرض قيود مماثلة على شركة Nikon Corp اليابانية.
تمثل هذه الجهود المشتركة توسعاً في سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من قدرة الصين على تصنيع وتطوير أشباه الموصلات الخاصة بها، وبالأخص المتقدمة منها بمعمارية 7 و5 و3 نانومتر، والتي تُستخدم في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في القطاع العسكري، ولكنها ستؤثر أيضاً على صناعة تكنولوجيا الهواتف المحمولة أيضاً.
اشتكى صانعو المعدات الأمريكيون من أن منع الشركات الأمريكية فقط من التجارة مع الصين يؤثر على قدرتها التنافسية، مما أدى إلى قيام الحكومتين الهولندية واليابانية بإعادة النظر في كيفية قيام ASML، إلى جانب طوكيو إلكترون، بتصدير مثل هذه الآلات.
حذر بيتر وينينك، الرئيس التنفيذي لشركة ASML، من أن السيطرة التي تقودها الولايات المتحدة على تصدير آلات الطباعة الحجرية ستدفع الصين في النهاية إلى تطوير تقنيتها المتقدمة الخاصة. قال المسؤول التنفيذي: “سيستغرق ذلك وقتاً، لكن في النهاية سيصلون إلى هناك”.