Unboxing Geeks

مايكروسوفت تدرس فكرة دمج ChatGPT في برامج أوفيس

مايكروسوفت تدرس فكرة دمج ChatGPT في برامج أوفيس

يبدو أن مايكروسوفت مهتمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها OpenAI، حيث كشفت تقارير أن مايكروسوفت تدرس دمج ChatGPT في برامج أوفيس (Word و PowerPoint و Outlook).

وتشير المصادر إلى أن عملاق البرمجيات الأميركي أدرج بالفعل إصدار غير معروف من نموذج GPT لإنشاء نصوص في Word وتحديدًا في ميزة الإكمال التلقائي، وتعمل الشركة على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في كل من PowerPoint و Outlook كذلك.

بالنسبة لتطبيق البريد الإلكتروني Microsoft Outlook، فقد كانت الشركة تستخدم تقنية GPT لتحسين نتائج البحث في التطبيق، حتى يتمكن المستخدمين من العثور على ما يبحثون عنه بسهولة.

وذكرت التقارير أن مايكروسوفت طورت طريقة لاقتراح ردود على رسائل البريد الإلكتروني أو التوصية بتغييرات في المستندات لتحسين كتابة مستخدمي Word باستخدام الذكاء الاصطناعي من OpenAI.

مع ذلك، كل هذه اختبارات حتى هذه اللحظة ولا توجد معلومات مؤكدة بأن مايكروسوفت سوف تدمج ChatGPT في برامج أوفيس ضمن تحديث قادم، أم أنّها ستكتفي بالاختبارات الحالية وتصرف نظرها عن التقنية.

اقرأ: نموذج ذكاء اصطناعي يحول أفكارك الغريبة إلى صور!

ChatGPT في برامج أوفيس

مايكروسوفت تدرس فكرة دمج ChatGPT في برامج أوفيس 1

إن اعتمدت مايكروسوفت على روبوت الدردشة ChatGPT الذي احتل عناوين الأخبار مؤخرًا، فقد تنجح في إنشاء رسائل بريد إلكتروني كاملة بناءً على استعلامات بسيطة من المستخدم.

تخيل مثلًا أن تكتب «أرسل رسالة بريد إلكتروني إلى زملاء العمل لتخبرهم أني مريض» فيقوم الذكاء الاصطناعي بكتابة رسالة كاملة رسمية إلى زملائك في العمل دون أي تدخل منك!

وتزعم بعض التقارير السابقة أن مايكروسوفت تخطط لإطلاق نسخة من محرك بحث بينغ تستخدم ChatGPT للإجابة على استفسارات البحث. وتنوي الشركة إطلاق هذه الميزة في تحديث إلى محرك البحث في مارس القادم، وهو ما يمثل تهديد مباشر لهيمنة جوجل على هذا السوق.

اقرأ:

هل يمكن الاعتماد على ChatGPT كليًا؟

ستواجه مايكروسوفت العديد من التحديات في سبيل دمج مميزات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، أهمها دقة المعلومات.

حتى الآن، لا يزال روبوت ChatGPT يفتقد إلى الدقة الكاملة ويمكنه تقديم معلومات غير صحيحة على أنها حقيقية.

جدير بالذكر أن مايكروسوفت اشترت ترخيصًا حصريًا للتكنولوجيا الأساسية وراء GPT-3 في عام 2020 بعدما استثمرت مليار دولار في شركة OpenAI عام 2019.