ذكاء-آبل-في-طريقه-إلى-ساعة-Apple-Watch-Ultra

تسريبات: ذكاء آبل في طريقه إلى ساعة Apple Watch Ultra!

في تقرير جديد لإحدى مواقع التقنية الأوروبية، تم الكشف عن خطط آبل المستقبلية التي ينطوي عليها دمج “ذكاء آبل” بساعة Apple Watch Ultra، وتحديدًا الإصدارات الحديثة التي لم يتم طرحها بعد.

في فبراير من عام 2024، زعمت بعض المصادر أن شركة آبل تعمل على إعادة تصميم واجهة المستخدم لنظام iOS المستوحى من نظام visionOS، والذي يستند إلى مظهر الزجاج الشفاف للعناصر. كان من المفترض أن يكون هذا التصميم جزءًا من نظام iOS 18 الحالي. ولكن بسبب “ذكاء آبل” عقدت الشركة اجتماعًا طارئًا قبل مؤتمر المطورين العالمي WWDC 24 في يونيو الماضي لتقرر تأجيل التصميم الجديد لتحديث آخر، والتركيز على “ذكاء آبل”.

تعمل آبل حاليًا على الإصدار التالي من نظام تشغيل watchOS المُخصص لساعات Apple Watch، ويُقال أن هناك خطط لإضافة عناصر واجهة المستخدم الخاصة بنظارة visionOS داخل نظام watchOS، ولكن من غير المتوقع أن يتبنى نظام watchOS جميع التغييرات المرئية التي من المتوقع رؤيتها على نظامي iOS 19 و macOS 16 بسبب طبيعة نظام التشغيل على الساعة الذكية ومواصفاتها التقنية.

أبرز التغييرات المحتملة لتصميم نظام watchOS التالي من آبل

لا يزال التصميم الجديد قيد التطوير، ومن المتوقع أن يظل شكل أيقونات التطبيقات كما هو، إلا إنها قد تطفو وتصبح عائمة وشفافة بعض الشيء مقارنةً بتصميمها الحالي. هذا يعني أن التغييرات الأكثر بروزًا في التصميم ستظهر بشكل واضح في عناصر واجهة المستخدم والقوائم وشكل النوافذ وفي أشرطة الإعدادات وأماكن مختلفة من نظام التشغيل.

يُقال أن شركة آبل تختبر عدة أفكار مختلفة لترتيب مظهر درج التطبيقات على ساعة Apple Watch Ultra، على أن يخضع ترتيب مظهر “خلية النحل” الحالي للتغيير.

بالإضافة إلى تغييرات التصميم لنظام التشغيل، تحاول الشركة الأمريكية دمج “ذكاء آبل” بساعة Apple Watch Ultra لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى المعصم.

كيف تستفيد Apple Watch Ultra من ذكاء آبل

apple watch ai doctor mockup

بعض الابتكارات المتوقعة ذات الصلة بميزات الذكاء الاصطناعي لساعة Apple Watch Ultra تتضمن في الآتي:

ملخصات الإشعارات على شاشة القفل، توليد الرموز التعبيرية المُخصصة بمساعدة Genmoji، والجيل التالي من المساعد الرقمي Siri الأكثر ذكاءً في فهم سلوك المستخدم، بما في ذلك الأنشطة الرياضية وتتبع الصحة والمراقبة الطبية بالذكاء الاصطناعي ونشاط القلب وحالة النوم والمزيد.

مستقبل Apple Watch Ultra

على غرار الآيفون، لن تحتاج ساعة Apple Watch Ultra إلى شريحة معالجة جديدة فحسب، وإنما قد تحتاج إلى ذاكرة عشوائية أكبر أيضًا. لقد أكدت آبل العام الماضي أن الحد الأدنى من متطلبات الذاكرة العشوائية لتشغيل ميزات “ذكاء آبل” على الجهاز هو 8 جيجابايت، لكن الطراز الحالي من الساعة الذكية لا يحتوي سوى على ذاكرة بسعة 2 جيجابايت فقط، ناهيك عن الإصدار الأول منها الذي يحتوي على ذاكرة بسعة 1.5 جيجابايت.

هذا يعني إما أن تطرح آبل إصدار جديد من الساعة بذاكرة عشوائية أكبر، أو الاكتفاء بدمج عدد محدود من ميزات “ذكاء آبل” داخل نظام watchOS والتي لا تتطلب الكثير من الموارد، وهذا قد يسمح بتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي على الأجيال الحالية من ساعة Apple Watch Ultra.

إيماءات جديدة للساعة

ذكاء-آبل-في-طريقه-إلى-ساعة-Apple-Watch-Ultra

بجانب تغييرات التصميم وميزات “ذكاء آبل”، تحاول آبل الاستفادة من عضلات وحركات اليد لإضافة المزيد من الإيماءات إلى ساعة Apple Watch Ultra، بشكل مماثل لمجموعة الإيماءات والحركات الموجودة اليوم، والتي تسمح للمستخدمين بالرد على المكالمات أو رفضها والتنقل في النوافذ باستخدام إيماءات الأصابع.

هذه الميزات رأيناها أيضًا على سماعة AirPods، والتي باتت تتيح للمستخدمين التفاعل مع السماعة وتنفيذ وظائف مختلفة عن طريق بعض حركات الرأس، كالإيماءات للأعلى وللأسفل أو الاهتزاز.

موعد الطرح

بما أن هذه المعلومات تأتي من مصادر داخلية بشركة آبل، وفقًا لمحرر التقرير الأصلي، فقد يتم تطبيقها مع الإصدار التالي من نظام watchOS. ومع ذلك، لا نستطيع الالتزام بموعد محدد لوصول هذه التحديثات بما إنها ليست رسمية بعد. يبدو أن تفاصيل التغييرات لا تزال في مراحلها الأولى، وفي حال كانت آبل تخطط لجلبها مع النظام التالي، فهذا يعني أنه سيتم الكشف عنها في مؤتمر المطورين العالمي WWDC 25 في يونيو القادم.

اقرأ أيضًا: ما صحة تطوير آبل لساعة Apple Watch بهيكل زجاجي بالكامل؟