لم يمضِ وقت طويل منذ ضغوط الإدارة الأميركية على إيلون ماسك من أجل فتح شبكة Supercharger للجميع في أميركا، قبل أن يُصبح الأمر رسميًا من شركة السيارات الكهربائية الرائدة.
كانت التقارير السابقة ذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من إيلون ماسك فتح شبكة Supercharger من تسلا لكي تستفيد منها السيارات الكهربائية من صناعة الشركات الأخرى داخل الولايات المتحدة، وذلك مقابل الحصول على جزء من خطة البنية التحتية البالغة 7.5 مليار دولار.
وبعد أقل من يومين على ظهور تلك التقارير، أكّد البيت الأبيض أن الخطة نجحت.
فتح شبكة Supercharger للجميع
في بيان حقائق يتوفر حاليًا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أعلن البيت الأبيض عن تقدّم كبير في شبكة شحن السيارات الكهربائية الوطنية. وكجزء من الإعلان أكّد البيان أن تسلا ستوفر ما لا يقل عن 7,500 جهاز شحن لكي تستخدمه السيارات الكهربائية من إنتاج الشركات الأخرى غير تسلا بحلول نهاية عام 2024.
كما تلتزم شركة تسلا بمضاعفة شبكة الشحن الخاصة بها “Supercharger” في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى شركة تسلا، أوضح البيت الأبيض وجود عدد من المبادرات من شركات أخرى مثل هيرتز، وجنرال موتورز، ومرسيدس-بنز، وفولفو، وفورد، بهدف زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة المقبلة.
قد يهمك: بسبب بيتكوين.. تسلا خسرت 140 مليون دولار في العام الماضي
كيف تستفيد تسلا؟
عبر فتح شبكة Supercharger للجميع في أميركا، ستتمكن شركة تسلا من الوصول إلى جزء من مبلغ 7.5 مليار دولار الذي خصصته الدولة للاستثمار في البنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية.
وتُعد شبكة Supercharger من بين الأفضل سمعة حول العالم بفضل انتشارها الواسع واعتماديتها حسبما أفاد الكثير من مالكي المركبات الكهربائية، وبالتالي فإن فتحها على السيارات الكهربائية الأخرى من شركات غير تسلا يعني تسهيل عمليات الشحن بالنسبة لعدد كبير من المستهلكين داخل أميركا.