كانت شركة سبيس إكس ومنذ عدة سنوات، الأولى في مجال النقل الفضائي وإنشاء شبكة أقمار صناعية باسم Starlink، والتي تهدف إلى تمكين شبكة إنترنت فضائي بسرعات عالية لكل مكان وفي جميع دول العالم، وحتى في الأماكن النائية والصحاري. اليوم، تم الكشف عن الجيل الثالث من جهاز Starlink Wi-Fi الذي يمثل قسم محوري في تمكين خدمة الاتصالات الفضائية والوصول إلى تلك الأقمار الصناعية.
أبرز ميزات Starlink Wi-Fi من الجيل الثالث
يتفوق جهاز Starlink Wi-Fi الجديد بتحسينات ملحوظة، بما في ذلك إنتاجية بيانات أعلى تسمح بسرعات تحميل وتنزيل أكبر، وإشارة Wi-Fi أقوى لتوسيع منطقة التغطية وتحسين الاتصال عبر الحواجز. كما يتمتع الجهاز بمتانة محسنة لتحمل الظروف الجوية الصعبة، مما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من البيئات.
- اقرأ أيضاً: تهديد صناعة الفضاء بسبب نقص العمالة الماهرة
تجربة المستخدم والتثبيت
ركز جهاز الجيل الثالث أيضًا على سهولة التثبيت والاستخدام. تم تبسيط عملية الإعداد من خلال واجهة سهلة الاستخدام، مما يسهل على المشتركين الاتصال بالإنترنت بسرعة وبدون الحاجة إلى مساعدة احترافية. ويقدم تطبيق Starlink المرافق إرشادات ودعمًا تفصيليًا، مما يسهل على المستخدمين إدارة شبكاتهم بكفاءة.
توسيع الاتصال العالمي
تعتبر الجهود المستمرة من قبل SpaceX لتعزيز شبكة Starlink أمرًا أساسيًا لتحقيق هدفها في تمكين تغطية إنترنت عالمية. يتزامن إطلاق هذا الجهاز الجديد مع توسيع كوكبة الأقمار الصناعية في مدار الأرض المنخفض (LEO)، والتي تم تصميمها لتحسين زمن الوصول وتوفير إنترنت عالي السرعة لكل منطقة على وجه الكوكب.
- اقرأ المزيد: مركبة فضاء لونا-25 الروسية تتحطم على سطح القمر
اعتبارات بيئية
تم تصميم جهاز Starlink Wi-Fi الجيل الثالث مع مراعاة للاستدامة البيئية. تلتزم شركة SpaceX بممارسات الإنتاج المسؤول، بما في ذلك استخدام المواد المعاد تدويرها في قدر الإمكان، وضمان أن الجهاز يعمل بأقصى كفاءة في استهلاك الطاقة.