الرئيس-التنفيذي-لشركة-ابل-متفاءل-بمستقبل-واعد-من-الإبداع-والإبتكار-لهواتف-ايفون

الرئيس التنفيذي لشركة ابل متفاءل بمستقبل واعد من الإبداع والإبتكار لهواتف ايفون

تم طرح أول هاتف ايفون من شركة ابل في عام 2007، مما يعني أن الفضل يرجع بالمقام الأول لشركة ابل في قدرتها على تغيير الطريقة التي نستخدم بها هواتفنا الآن. ومع ذلك، بصرف النظر عن تحسينات الأجهزة والميزات البرمجية الجديدة، فلم تتغير هواتف ايفون كثيرًا خلال السنوات الأخيرة. ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ابل، تيم كوك، فقد يتغير هذا النمط الكلاسيكي في المستقبل القريب، إذ يعتقد كوك أنه لا يزال متبقِ الكثير من الإبداع والابتكار لهاتف ايفون.

في مكالمة أرباح الربع الأول لعام 2025 لشركة ابل، سُئل الرئيس التنفيذي لشركة ابل عما إذا كانت هناك فرصة لابتكار تصميم جديد في المستقبل لهاتف ايفون، وكان رد كوك واضحًا ومليئًا بالتفاؤل، وقال في كلمته: “أعتقد أن مستقبل ايفون يحمل معه الكثير من المفاجآت، وكم أنا متفاءل بشكل خطوط انتاجنا المستقبلية لهذا الجهاز”.

كيف سيتغير مستقبل ايفون في السنوات المقبلة؟

الرئيس-التنفيذي-لشركة-ابل-متفاءل-بمستقبل-واعد-من-الإبداع-والإبتكار-لهواتف-ايفون

عندما أصدرت شركة ابل أول هاتف ايفون في عام 2007، صنع ضجة ضخمة في عالم الهواتف المحمولة. ولكن لم يتخلى هاتف ايفون عن تصميمه المألوف منذ iPhone X، عندما تحولت ابل إلى مستشعر Face ID والتخلي عن مستشعر البصمة “زر الشاشة الرئيسية”. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت تتقدم تصميمات ايفون ببطء شديد، ولكنها حافظت على وتيرة ثابتة من التطور، بما في ذلك تغييرات حجم الشاشة وسعة البطارية وأنظمة التصوير والميزات البرمجية الوظيفية لواجهة المستخدم.

ولكن يشعر بعض المحبون للعلامة التجارية أن التصميم العام المألوف بات مملاً نسبيًا لأنه لم يتغير منذ عام 2017، حتى ميزات مثل مركز التحكم بالكاميرا والجزيرة الديناميكية تبدو مجرد حيل جانبية وميزات ثانوية لا يُمكن اعتبارها تغييرات جذرية أو ثورية في فلسفة التصميم.

الخبر السار أن جميع التسريبات التي انتشرت على مدار الشهور القليلة الماضية أكدت لنا أن شركة ابل تعمل على تطوير جهاز جديد من هواتف ايفون سيكون الأكثر نحافة في تاريخ الشركة. ووفقًا لوصف Mark Gurman – محلل شركة ابل من وكالة Bloomberg، فقد يكون هذا الهاتف مجرد خطوة أولى لإنجاز وتحقيق شيء مختلف وأكثر أهمية في مستقبل الشركة.

يُشار إلى الهاتف فائق النحافة المرتقب باسم iPhone 17 Air في جميع التسريبات، وعلى الرغم من إنه قد لا يتغير كثيرًا من الجانب الأمامي، إلا أن فلسفة التصميم التي ستتبناها ابل لهذا الهاتف ستكون ثورية وفريدة من نوعها، إن صح التعبير.

لا يجب أن نلقِ باللوم على شركة ابل ونتساءل لماذا تأخرت كل هذه السنوات قبل أن تعمل على إنتاج هاتف مثل iPhone 17 Air، فأكبر وأشهر شركات التكنولوجيا تواجه العديد من الصعوبات والتحديات لجعل هواتفهم الذكية مختلفة عن سابقتها، بما في ذلك سامسونج وجوجل. انظر بنفسك إلى هواتف Galaxy S25 الجديدة كليا من سامسونج أو طرازات Pixel 9 من شركة جوجل، فهي في الواقع لم تتغير كثيرًا عن سابقتها.

الحل الوحيد كان الذكاء الاصطناعي

الرئيس-التنفيذي-لشركة-ابل-متفاءل-بمستقبل-واعد-من-الإبداع-والإبتكار-لهواتف-ايفون

من ناحية، تحاول العلامات التجارية الرائدة في الصناعة الالتزام بتصميمات فريدة وواضحة تجعل من السهل على المستخدمين تمييزها وفصلها عن البقية، ولكن من الناحية الأخرى، فإن تغيير لغة التصميم وفلسفة المظهر من المهام الصعبة التي قد تستغرق سنوات من البحث والتطوير قبل أن تشق طريقها إلى السوق.

لا شك أن القفزات التي شهدتها الهواتف الذكية في سنواتها الأولى كانت أسرع من ذلك، ولكن بمرور الوقت، تباطأت هذه التحسينات عامًا تلو الآخر. في الحقيقة، لقد وصلنا الآن إلى مرحلة حيث يصعب فيها تحديد الاختلافات بين طرازات العام الحالي والعام الماضي أو العام الذي سبقه نظرًا لأوجه التشابه الكبيرة بينها وبين بعضها البعض.

بسبب بطء الابتكار في التصميم، لجأت أغلب شركات التصنيع إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره الميزة الثورية التي قد تغير من الطريقة التي نستخدم بها هواتفنا، وابل أصبحت واحدة من رواد التكنولوجيا في هذا المجال بعد أن قدمت لنا “Apple Intelligence”.

بالرغم من ذلك، تعتقد شركة ابل أن الذكاء الاصطناعي وحده ليس كافيًا لإقناع عشاق التكنولوجيا بالتفكير في ترقية هواتفهم الذكية، لذا، قد يتغير هذا النمط الجامد في المستقبل القريب مع تحول الشركة إلى تصميمات مختلفة مع جهاز ايفون الخاص بها.