حديثنا اليوم حول شركة SharkNinja التي وصلت بقوة كبيرة جداً إلى منطقة الشرق الأوسط مع انتشار واسع في السوق ومنتجات ذكية متطورة أكثر من رائعة، حيث قام مؤسس موقع أنبوكسينج جيكس Ahmad Abu Jamil بلقاء مع المدير العام لشركة شارك نينجا Damian Woodward للحديث بشكلٍ أوسع عن تاريخ الشركة وتطلعاتها في المنطقة.
هل يمكنك أن تشاركنا نبذة مختصرة عن SharkNinja؟
يمكننا أن نصف SharkNinja بأنه محرك لحل المشكلات، وبذلك فإن هدفنا الأساسي ينصب على فهم المشكلات التي يواجهها المستهلكون وكيف يمكننا استخدام الابتكار لحلها، وهذا الأمر في مقدمة ما نقوم به.
لدينا ابتكارات مذهلة في هذا المجال، فقد شاهدتم حوالي 23 منتجًا قمنا بالإعلان عنها لـ ETHER هذا العام، وهنالك 40 منتجًا تقريباً سنقوم بإطلاقها خلال عام 2024، ولكن بشكل عام، سنطلق من 25 إلى 30 منتجًا كل عام.
أما السبب الذي يجعلنا قادرين على القيام بذلك، هو امتلاكنا دورة ابتكار “مكثفة”، فنحن لدينا أكثر من ألف مهندس يعملون على مستوى العالم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين، وهم يعملون بشكل أساسي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتقديم منتجات جديدة، وهذا يعني أنهم لا يعملون جميعًا على منتجات مختلفة، بل يعملون على نفس المنتجات وبالتالي يمكننا هذا من التحرك بشكل أسرع بكثير من أي شركات أخرى.
لذا، فإن هذا النوع من العمل يوفر لنا أفضلية تنافسية بحيث يمكننا دائمًا أن نكون في طليعة تفضيلات المستهلكين. نحن قادرون على طرح المنتجات بسرعة وفعالية في السوق ومن ثم السيطرة على السوق من خلال سرد القصص لأن سرد القصص جزء مهم للغاية كما رأيتم في منتجاتنا الحالية.
الأمر لا يتعلق بالتسويق من أجل التسويق فقط، بل هو نهج كامل لإعلام المستهلكين حقًا بما يمكنهم توقعه من العلامات التجارية وكيف سيكون تأثيرها في حياتهم اليومية. تتقن شركة Apple سرد القصص، فهي لا تتحدث أبدًا عن المواصفات. لم يعد الأمر يتعلق بمواصفات الهاتف المحمول أو الجهاز أو أيًا كان، بل يتعلق فقط بمدى سهولة استخدامه.
وبفضل ذلك، لم يحدث من قبل في هذا السوق وجود شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا يذهبون ويريدون شراء مجفف شعر أو نوع مجفف شعر محدد أو مصفف شعر أو مكياج كريمي، وقد غيرنا ذلك تمامًا عبر “رواية القصص” في وسائل التواصل الاجتماعي.
- اقرأ المزيد: منتجات Shark Beauty الجديدة لتجفيف للشعر
هل كانت Shark و Ninja شركتين مختلفتين ثم اتحدتا؟ ما هي القصة وراء ذلك؟
لا، إنها شركة ذات قسم واحد، ولكن قد كانت Shark هي العلامة التجارية الأصلية، وهذا يعني أن الشركة، تقريبًا، عمرها 20 عام، وكانت في الأساس حول العناية بالأرضيات.
ثم في مرحلة ما، أراد المؤسس المشارك مارك باروكاس وشريكه ومارك روزنبيرغ، البدء في التنويع وأدركوا أن الشركة بحاجة إلى مظهر مختلف. مثلاً، التنويع أكثر في “الخلاطات” من العناية بالأرضيات.
لذا، فقد انطلقت تحت نفس الشركة، ونفس المظلة، وبالطبع تعين علينا العمل بشكل مختلف قليلاً لأنهم مستهلكون مختلفون قليلاً. ولكن في الأساس، كل ما نقوم به يتم تحت إشراف شركة SharkNinja، حيث نعمل جنبًا إلى جنب، لذا لا يوجد ما يفعلونه هم، وما نفعله نحن. هي علامة تجارية واحدة.
لقد اكتسبت SharkNinja سمعة قوية في سوق أمريكا الشمالية. ما هي الاستراتيجيات أو التعديلات الفريدة التي تتوقعها لدخول سوق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؟
بسبب حيثيات واختلاف السوق في هذه المناطق، هناك الكثير من العمل التحضيري الذي يتعين علينا القيام به للتأكد من استعدادنا للدخول بقوة إلى هذا السوق. في الواقع، إطلاق الشركة الرسمي سيتم في وقتٍ لاحق من هذا العام. وأنا متأكد من أنه سيتم دعوتكم كفريق “أنبوكسينج جيكس” إلى ذلك.
لكننا نعتقد أننا لدينا إمكانيات قوية فعلاً لضمان مكانة مميزة في الشرق الأوسط. المستهلك هنا يحب العلامة التجارية الاحترافية حقاً. لذلك، فإن الأمر كله يتعلق بإنشاء العلامة التجارية، وهذا هو المكان الذي قضينا فيه الكثير من الوقت والجهد.
وعند التفكير في القصص التي نرويها وكيف تختلف قليلاً من حيث نوع الثقافات المحلية والأشياء التي تتردد صداها مقارنة بأماكن أخرى، قمنا بالكثير من العمل في هذا السياق، ولدينا طموحات كبيرة حقًا للشرق الأوسط، لذلك نطلق العلامة التجارية حالياً في الإمارات العربية المتحدة بالفعل.
كما أننا نطلق الخدمة في المملكة العربية السعودية في وقتٍ لاحق من هذا العام أيضًا، ثم ننتقل إلى بعض المناطق الأخرى خلال العام المقبل. ونتوقع أن تكون المنطقة جزءًا كبيرًا جدًا من أعمالنا.
- اقرأ المزيد: مكانس Shark PowerDetect الذكية في IFA 2024
هل تخططون للتوسع في منطقة بلاد الشام أيضًا؟
الإجابة البسيطة على هذا السؤال هي أنك سترى مهمتنا، وهي التأثير بشكل إيجابي على الناس في كل منزل، كل يوم، في جميع أنحاء العالم. لذلك، بالنسبة لي، وعندما أواجه تحديات داخلية، أقوم بتذكير الناس أن هذا في الواقع جزء من مهمتنا. لذا، لدينا خطة قوية جدًا، كما قلت، “كل منطقة الشرق الأوسط”.
أعتقد أنه يتعين علينا أن نستفيد من الدروس التي تعلمناها، ونحن لا نتحرك ببطء أبدًا، لكن يتعين علينا أن نفعل ذلك بحذر للتأكد من أننا لا نرهق أنفسنا دون أن ننجح بنسبة مرتفعة للغاية، لذا أتوقع أنه خلال العام المقبل، ستكون SharkNinja في كل منطقة تقريبًا في الشرق الأوسط، وهناك الكثير من المنتجات القادمة المذهلة حقاً.
- اقرأ أيضاً: جهاز الطهي العجيب Ninja-foodi-possiblecooker
كيف تخطط SharkNinja للتميز في سوق شديد التنافسية وحساسية الأسعار؟
عند الحديث عن المنتجات، قد تريد كمستهلك إلقاء نظرة على منتجاتنا التي تختلف عن تلك الموجودة في السوق، وإضافة أشياء جديدة. على سبيل المثال، هل ترغب في إضافة المزيد من الذكاء الاصطناعي والأشياء الأخرى داخل هذه التكنولوجيا أم تلتزم فقط بالأساسيات بتصميم ذكي؟ إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الابتكار وتجاهل اتجاهات التكنولوجيا الواضحة، فأنت ربما تخدع نفسك!
لذا فإن الذكاء الاصطناعي سوف يلعب دورًا كبيرًا بشكل متزايد، وهو موجود بالفعل في بعض المنتجات. إذا فكرت مثلاً في BlendSense IQ، “الخلاط” فهو يحتوي على التعلم الآلي القائم على الذكاء الاصطناعي، والخوارزميات الموجودة فيه تسمح لك بوضع أي شيء فيه وسوف يعرف ما يجب فعله به، وبالطبع هناك المزيد من الأجهزة الذكية المتصلة التي سوف تخرج إلى الأسواق، وهناك الكثير من الذكاء الاصطناعي في تلك الأجهزة.
- اقرأ المزيد: تعرف على الخلاط الذكي Ninja Slushy
ما هو المنتج المفضل لديك في المعرض وما هو المنتج المفضل لديك حاليًا؟
أعتقد أن المنتج المفضل لدي في المعرض هو SLUSHI، وقد أتيحت لي الفرصة لاختباره في المنزل أيضًا، وقد جربت بالفعل الأشياء المتعددة التي يمكنك القيام بها باستخدامه، وكان الناس يذهلون من ما يمكن لهذا الشيء أن يفعله ومدى السرعة التي يمكنك بها صنع هذه الأنواع من المشروبات المجنونة، لذا أعتقد أن هذا هو أبرز ما يميز العرض بالنسبة لي. ومرة أخرى، إنه سوق غير موجود على الإطلاق، وسيكون هذا سوقًا جديدًا تساعد SharkNinja في صنعه.
أما “الفرن الخارجي” هو المفضل لدي، فهو يستخدم بشكلٍ أساسيّ كشواية بيتزا في حفلات عائلية متعددة الآن، حيث يتم وضع البيتزا المصنوعة يدويًا في دقيقتين، بعد دقيقتين ونصف، خرجت البيتزا الرائعة، والتي كانت تكفي حرفيًا 25 أو 30 شخصًا بكل سهولة. لقد كانت نقطة تحول. ومرة أخرى، هذا شيء يشعر به كل من يأتي إلى منزلي.
أعتقد أن 15 شخصًا على الأقل ذهبوا واشتروا فرنًا خارجيًا بناءً على مجيئهم ورؤية كيفية عمله مع البيتزا. لكنني قمت بشواء البطاطس هناك ويمكنك فعل أي شيء هناك أيضًا!
إذاً، هناك الكثير من الأشياء التي تنتظركم. ونحن ممتنون لمشاركتها مع العالم. ومرة أخرى، نقدر دعمكم لنا. وكما قلت، هناك الكثير من الأشياء والمفاجئات التي تنتظركم في الشرق الأوسط. لذا أعتقد أننا سوف نبقيكم مشغولين للغاية!
- اقرأ أيضاً: عشق القهوة مع Ninja Lux café
