Unboxing Geeks

ميتا تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات

ميتا تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات

أعلن كبير المهندسين في شركة ميتا الأمريكية، أندرو بوسوورث، عن خطط الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة نيكي أسيا.

وأكد بوسوورث في حوارٍ مع الصحيفة أن شركة ميتا – التي تملك فيسبوك وواتساب وإنستغرام – تهدف إلى تطوير هذه التقنية للاستخدام في الإعلانات خلال هذا العام.

وأوضح بوسوورث أن الشركة أنشأت فريقاً جديداً للذكاء الاصطناعي التوليدي قبل بضعة أشهر، وأن هذا الفريق يعمل بجدية على تطوير هذه التقنية، مشيراً إلى أنه يقضي الكثير من الوقت على تطوير هذه التقنية، بالإضافة إلى كل من مارك زوكربيرج وكريس كوك رئيس المنتجات.

الذكاء الاصطناعي في الإعلانات

وكانت الشركة قد أعلنت عن إنشاء هذا الفريق في شهر فبراير الماضي، حيث أوضح زوكربيرج في منشور على فيسبوك أن “مجموعة منتجات رائدة” تستكشف ميزات الدردشة المشابهة لتقنية ChatGPT في واتساب وماسنجر، وتستخدم التقنية الذكية في فلاتر إنستغرام وكذلك في تنسيقات الإعلانات.

وتعتبر الإعلانات المصدر الرئيسي للإيرادات بالنسبة لشركة ميتا، التي تسعى للارتقاء من جديد بعد عام صعب في 2022 بسبب المنافسة مع تيك توك وبعض المشاريع عالية التكلفة مثل “ميتافيرس”.

ويمكن أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنشاء الإعلانات مناسبة لتحسين الوضع المالي للشركة، إذ يمكن للشركات الصغيرة أن تطلب من الذكاء الاصطناعي القيام بمختلف المهام، مما يوفر الكثير من الوقت والمال.

قد يهمك: ميتا تعمل على شبكة اجتماعية لامركزية

خطط الميتافيرس والذكاء الاصطناعي

كما يبدو أن خطط الميتافيرس قد تشمل أيضًا دمج الذكاء الاصطناعي، حيث تستكشف الشركة طرقًا لتطوير شخصيات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين، وإنشاء عوالم ثلاثية الأبعاد بدون خبرة في البرمجة.

وقال بوسوورث: “في المستقبل، قد تكون قادرًا على وصف العالم الذي تريد إنشاؤه والسماح للنموذج اللغوي الضخم بإنشاء هذا العالم لك، مما يجعل إنشاء المحتوى أكثر سهولة للمزيد من الناس”.

وعلى الرغم من ذلك، فإن مدى استخدام الناس للميتافيرس لا يزال محل شك، ولكن الأدوات الإعلانية الذكية الجديدة يمكن أن تساعد في رفع الروح المعنوية لدى مساهمي شركة ميتا حالياً.

ذو صلة: 5 بدائل ChatGPT يجب أن تطلّع عليها الآن

يأتي هذا التحوّل من شركة ميتا بينما يشهد القطاع التقني ثورة يقودها الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI. حيث تستخدمه مايكروسوفت بكثافة في مُختلف منتجاتها وخدماتها، ويعمل حاليًا كجزء من محرك البحث بينج.