منذ إطلاق وثائقي الملكة كليوباترا على نتفلكس وهو يتعرّض للكثير من الانتقادات على مستوى العالم، خصوصًا من وسائل الإعلام المصرية.
بعد الجدل الذي أثاره وثائقي الملكة كليوباترا الذي أنتجته وروته جادا بينكيت سميث، حصلت هذه السلسلة الوثائقية المكوّنة من أربعة أجزاء من نوع الدوكودراما على أدنى تقييم قد يحصل عليه أي محتوى من موقع روتن توميتوز، فيما يتعلق بتقييمات الجمهور.
وصل التقييم الحالي للجمهور في روتن توميتوز إلى 1%، وهو أمر مذهل إن سألتني.
فلم أشهد من قبل تقييمًا بهذا الانخفاض، والشيء الوحيد الذي يقترب منه هو تقييم الجمهور لفيلم “فاوتشي” الذي عُرض على قناة ناشيونال جيوغرافيك في عام 2021 ووصل التقييم الخاص به إلى 2%.
وثائقي الملكة كليوباترا
من الجدير بالذكر أن “الملكة كليوباترا” هو المسلسل السادس في قائمة أكثر المسلسلات شعبيةً حاليًا على نتفليكس في الولايات المتحدة، ضمن قائمة المسلسلات العشرة الأكثر مشاهدة.
ويرى بعض المُحللين أن قائمة “العشرة الأكثر مشاهدة” هي في الواقع مصطلح خاطئ، لأنها تشير بدلاً من ذلك إلى حداثة إطلاق المسلسلات أو الأفلام وليس شعبيتها الفعلية.
وأوضح مثال على ذلك وثائقي الملكة كليوباترا، فكيف يتصدر مسلسل حاصل على أسوأ تقييم من الجمهور قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس.
اقرأ › نهاية عصر مشاركة كلمة مرور نتفلكس
بالنسبة للجدل الذي رافق مسلسل الملكة كليوباترا قبل عرضه، فإن ذلك يرجع إلى ما انتقادات النقاد عن تشويه التاريخ.
حيث تم اتخاذ قرار بتجسيد كليوباترا في المسلسل على أنها سوداء البشرة، على الرغم من عدم وجود دليل تاريخي قاطع على ذلك.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية: “إنّه مفهوم تاريخي خاطئ بشكل واضح”، وأكدت أن عرقية كليوباترا كانت موضوع جدل كبير، ولكن السجلات تشير إلى أنها كانت يونانية ونسبتها تعود لأسرة مقدونية.
وقال المنتجون في بيان صادر عن الموقع: “ليست عرقية كليوباترا هي المحور الرئيسي لوثائقي ‘الملكة كليوباترا’ ولكن قررنا بشكل متعمد تصويرها على أنها من أصل مختلط لتعكس النظريات المتعلقة بأصول كليوباترا المصرية المحتملة وطبيعة مصر القديمة المتعددة الثقافات”.
ذو صلة › باقة نتفلكس المدعومة بالإعلانات تحصل على دقة 1080p
كما يظهر من التقييمات في روتن توميتوز أعلاه، فإن هذا الشرح لم يُنتج سوى مسلسل لم يرضي أي من الجمهور أو النقاد.
وعند البحث السريع على موقع اليوتيوب عن عبارة “الملكة كليوباترا”، يظهر الفيديو الترويجي للسلسلة (يمكنكم الاطلاع عليه في الأسفل) في المرتبة الأعلى، وتتبعه عدّة مقاطع تنتقد المسلسل.