Unboxing Geeks

شركة آبل - آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة عام 2025

آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة في عام 2025 بمعالجها الخاص

أفاد تقريرٌ من وكالة بلومبيرج بأنَّ عملاق التكنولوجيا الأمريكي أكمل الكثير في تطوير معالجه الجديد والذي يهدف إلى تشغيل مشروعه السري للسيارة الكهربائية المستقلة والمعروفة باسم تيتان. وأتى هذا الإنجاز في الوقت الذي يُقال فيه بأنَّ آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة في 2025، حيث عملت على تسريع جدولها الزمني لإطلاقها في غضون أربع سنوات فقط.

آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة في عام 2025

آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة عام 2025
آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة عام 2025

ذكر مارك جورمان من بلومبيرج من أنَّ الشريحة الإلكترونية المطوّرة بواسطة فريق السيليكون التابع لشركة آبل، هي المكون الأكثر تقدّمًا في تطوير مشروع السيارة الكهربائية ذاتية القيادة. ومن المتوقع وضعها أولًا في أسطول مركباتها التجريبية بولاية كاليفورنيا. إذ تأمل آبل في صنع سيارة تتمتع بضمانات أقوى مما هي عليه في سيارات شركتي وايمو وتسلا.

يهدف مشروع تيتان بشكلٍ أساسي إلى تصميم سيارة كهربائية ذاتية القيادة لا تحتوي على عجلة قيادة. مما يجعل التصميم الداخلي للمركبة فسيحًا وأشبه بترتيب المقاعد على طراز الليموزين الذي روّجت له شركة المركبات الكهربائية الناشئة كانو – Canoo. كما عيّنت آبل مؤخرًا أحد مؤسسي الشركة في مشروع سياراتها.

تصميم سيارة آبل

تصميم تخيلي - آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة عام 2025
تصميم تخيلي – آبل تطمح لإطلاق سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة عام 2025

من المتوقع أن تحتوي مقصورة القيادة على شاشة كبيرة تعمل باللمس بواجهة تشغيل مستخدم مشابهة لنظام iOS. أما فيما يتعلق بطريقة شحن السيارة الكهربائية، ذكر التقرير بأنَّ آبل لا تتطلّع إلى تطوير كيبل شحن مخصص فقط لسياراتها الكهربائية. إذ تريد جعلها متوافقة مع نظام الشحن المشترك أو معيار CSS. مما يتيح شحنها في معظم محطات الشحن السريع العامة.

مرَّ مشروع سيارة آبل الكهربائية ذاتية القيادة والذي بدأ في عام 2014 بالعديد من التغييرات خلال السنوات الماضية وأشرف عليه خمسة مدراء تنفيذيين آخرهم كيفين لونش؛ والذي كان مسؤولًا عن تطوير برنامج آبل ووتش. وبحسب المعلومات التي ذكرها تقرير بلومبيرج الحديث، فإنَّ هذا يدل على وجود تقدّم حقيقي في المشروع مع الرئيس التنفيذي الأخير.