Unboxing Geeks

إنترنت فضائي

إنترنت فضائي جديد قيد التطوير من أمازون، مع سرعات حتى 1 جيجابت في الثانية!

أصبح الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة، وذلك مع وصول الشبكات ذات المدار المنخفض مثل ستارلينك و إريديوم، كما تقوم أمازون أيضاً ببناء شبكتها الخاصة من خدمات إنترنت فضائي عالي السرعة حيث كشفت الشركة المزيد من التفاصيل حول كيفية عملها.

إنترنت فضائي جديد يصل قريباً

project Kuiper عبارة عن شبكة إنترنت عبر الأقمار الصناعية قيد التطوير من أمازون، وتهدف إلى توفير إنترنت سريع في أي مكان في العالم باستخدام 3236 قمراً صناعياً ضمن مدار أرضي منخفض. قالت أمازون إنها سوف تقوم بحوالي 92 عملية إطلاق للرافعات الثقيلة من Arianespace و Blue Origin و United Launch Alliance لنقل الأقمار الصناعية المخصصة إلى الفضاء.

تقول أمازون إن أقمارها الصناعية يجب أن تعمل بشكل أفضل من أقمار ستارلينك، حيث تقدم “traffic” تصل إلى 1 تيرابايت في الثانية (Tbps)، وتستمر حوالي سبع سنوات في المدار قبل الحاجة إلى استبدالها.

إنترنت فضائي

تعرض أمازون الآن المحطات الأرضية أو “اللواقط” التي سيتم استخدامها للاتصال بشبكة Kuiper. سيكون الخيار الأصغر والأقل تكلفة هو الطراز “المضغوط للغاية” الموضح في الصورة أعلاه، والذي يبلغ عرضه حوالي 17 سم ويزن حوالي 450 غرام فقط. على الرغم من حجمه الصغير، تقول أمازون إنها ستوفر من خلاله سرعات تصل إلى 100 ميجابت في الثانية، والتي يجب أن تكون سريعة بما يكفي لتصفح الويب القياسي وبعض الأعمال عن بُعد.

Project Kuiper

سيكون هناك أيضاً إصدار “قياسي”، والذي سيكون على الأرجح الخيار الأكثر شيوعاً للمنازل والشركات العادية. هذا بعرض 28 سم، ويبلغ وزنه 2.2 كغ مع سرعة قصوى “تصل إلى 400 ميغابت في الثانية Mbps”. أخيراً، سيكون هناك نموذج “احترافي” بقياس 19 × 30 بوصة، ويجب أن يوفر سرعات تصل حتى 1 جيجابت في الثانية Gbps، وهي مخصصة في الغالب لمواقع استخراج النفط أو سفن المحيطات أو غيرها من حالات الاستخدام المماثلة.

احترافي 2 scaled

لن تذكر أمازون حالياً تكلفة الخدمة الشهرية، أو كم ستكون تكلفة الهوائيات بالضبط، باستثناء أن المحطة القياسية سوف تكلف أقل من 400 دولار لإنتاجها (ليست التكلفة بالنسبة للمستخدمين). ستطلق أمازون أول قمرين صناعيين نموذجيين في شهر مايو، وذلك خلال المهمة الأولى لصاروخ فولكان التابع لشركة United Launch Alliance، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الأقمار الصناعية على نطاق واسع في النصف الأول من عام 2024. تخطط أمازون لإطلاق الخدمة بمجرد أن يكون هناك بضع مئات من الأقمار الصناعية في المدار.

إن فكرة الوصول السريع إلى الإنترنت من أي مكان في العالم تقريباً أمر مثير للاهتمام فعلياً، ولكن لا تزال هناك بضعة مشاكل. تتطلب شبكات الأقمار الصناعية الكبيرة مثل Starlink و Project Kuiper معدلاً ثابتاً لإطلاق الصواريخ لتجديد الأقمار الصناعية، نظراً لأن المدار المنخفض المطلوب للسرعات العالية يعني أيضاً أنها تعود إلى الأرض بعد بضعة سنوات.

Starlink

كما يُلحق الوقود المستخدم في معظم عمليات إطلاق الصواريخ أضراراً بالغة بالبيئة، على الرغم من وجود بعض الأعمال الجارية لتطوير بدائل أقل خطورة. جعلت أقمار ستارلينك أيضاً علم الفلك الأرضي أكثر صعوبة، وهو ما تحاول سبيس إكس التخفيف منه في الأقمار الصناعية الأحدث مع تغييرات التصميم.