Unboxing Geeks

إيلون ِماسك يُعلن عن رئيس تنفيذي جديد في تويتر

إيلون ِماسك يُعلن عن رئيس تنفيذي جديد في تويتر

أوفى إيلون ماسك بوعده السابق التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي في شركة تويتر، وأعلن مؤخرًا عن رئيس تنفيذي جديد في تويتر، على أن يبدأ مهام منصبه في غضون ستة أسابيع.

أعلن إيلون ماسك عن تعيين السيدة ليندا ياكارينو، الرئيسة السابقة للإعلانات في إن بي سي يونيفيرسال، كرئيس تنفيذي جديد في تويتر بعد أكثر من ستة أشهر على استحواذه المثير للجدل على شركة التواصل الاجتماعي.

رئيس تنفيذي جديد في تويتر

وسوف تُشرف السيدة ياكارينو على العمليات التجارية في الموقع، الذي يواجه صعوبات في جني الأرباح.

وأعلن ماسك أنها ستبدأ عملها خلال ستة أسابيع، وسوف يظل ماسك مُشاركًا في الشركة في منصب رئيس التكنولوجيا والرئيس.

وفي تغريدة على تويتر، أكد ماسك قرار التعيين بعد يوم من كتابته تغريدة أثارت تكهنات حول تعيين رئيس تنفيذي جديد في تويتر دون الكشف عن هويته.

وكتب ماسك: «أتطلع للعمل مع ليندا لتحويل هذه المنصة إلى التطبيق X، التطبيق الشامل»، وقد واجه ماسك – الذي اشترى المنصة الاجتماعية العام الماضي مقابل 44 مليار دولار – ضغوطًا لإيجاد شخص آخر لقيادة الشركة وتركيز اهتمامه على شركاته الأخرى، التي تشمل شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا وشركة الفضاء سبيس إكس.

وفي عملها السابق في إن بي سي يونيفرسال، قادت السيدة ياكارينو حوالي 2000 شخص، وشاركت في إطلاق خدمتها للبث المباشر.

وانضمت إلى الشركة عام 2011، بعد 15 عامًا في تيرنر إنترتينمنت، ويُعزى إليها جلب خدمة المبيعات الإعلانية في الشبكة إلى المستقبل الرقمي.

ويبدو رحيلها مفاجئًا لشركة إن بي سي يونيفرسال. وفي يوم الخميس، وسط تقارير إعلامية تفيد بأنها ستنتقل إلى تويتر، قالت الشركة لوسائل الإعلام أنّها مشغولة في الاستعداد لمؤتمر قادم.

تأتي السيدة ياكارينو إلى تويتر مع خلفية غنية في سوق الإعلانات، خصوصًا وأن الموقع يعتمد على تلك الإعلانات لجني الأرباح، والتي انخفضت بشكل حاد منذ استحواذ ماسك.

وقالت كلير أتكينسون، المراسلة الإعلامية الرئيسية في بيزنس إنسايدر، التي تابعت حياة السيدة ياكارينو لمدة عشرين عامًا: «إذا كان ’تويتر’ يبحث عن تحقيق أرباح أفضل مما كان عليه، فإن ذلك سيكون المكان المناسب للبدء، وستكون الشخص المثالي لتحقيق ذلك هي ليندا. إنها النوع من الشخص الذي يحتاج إليه إيلون ماسك. وهي لن تنحني أمامه». 

يأتي هذا بعدما أوقفت العديد من الشركات الكبيرة إنفاقها الإعلاني على تويتر في الأسابيع التي تلت استحواذ ماسك عليها، خوفًا من كيفية تأثير تغييراته على علاماتها التجارية.

فقد أقال ماسك على الفور الآلاف من الموظفين، بما في ذلك الأشخاص الذين كانوا مكلفين بالتعامل مع المنشورات المسيئة.

وقد قام أيضًا بإعادة هيكلة طريقة المصادقة على الحسابات في الخدمة، وفرض رسوم على العلامات الزرقاء بحيث يسهل نشر المعلومات الخاطئة، وأقر ماسك انخفاضًا هائلًا في الإيرادات، على الرغم من أنه قال لبي بي سي الشهر الماضي أن الشركات عادت لتحقيق الإيرادات. 

وخلال مؤتمر للإعلانات الشهر الماضي، حيث استضافت السيدة ياكارينو ماسك، ذكرت له التحديات التي يواجهها في الحصول على ثقة الصناعة. وقالت: «الناس في هذه الغرفة هم مسارك المتسارع لتحقيق الربحية. لكن هناك قسمًا كبيرًا من المتشككين في الغرفة».