Unboxing Geeks

خطة آبل

تكملة خطة آبل للاكتفاء الذاتي تقنياً: شريحة اتصالات خاصة وبلوتوث أيضاً!

تتعلق خطة آبل التي بدأنا بالحديث عنها مؤخراً بعدة منتجات خاصة، ومنها شريحة داخلية جديدة تعمل على تشغيل الاتصالات الخلوية وشبكات Wi-Fi والبلوتوث أيضاً على أجهزتها، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج. تعمل آبل على تطوير شريحة خاصة بها من شأنها أن تحل محل شريحة Wi-Fi و Bluetooth التي تستخدمها حالياً من صنع شركة Broadcom، حيث تريد آبل تريد البدء في استخدام تلك الشرائح في الأجهزة بحلول عام 2025.

خطة آبل تبدو مُحكمة

خطة آبل

كما شاركت بلومبيرغ بعض المعلومات الجديدة حول جهود آبل لتطوير أجهزة مودم خلوية خاصة بها لتحل محل أجهزة كوالكوم. بينما قالت شركة كوالكوم مؤخرًا خلال محادثة أرباحها للربع الرابع من عام 2022، أنها تتوقع الحصول على “الغالبية العظمى” من أجهزة مودم الجيل الخامس لأجهزة آيفون 2023، وتقول بلومبرج أن شركة آبل ستستخدم أجهزة المودم الخاصة بها “بحلول نهاية عام 2024 أو أوائل عام 2025”. من الواضح أن آبل ستبدأ باستخدام مودم مخصص لها في منتج واحد ثم تحويل ذلك إلى كامل أجهزتها على مدار ثلاث سنوات تقريباً.

أشارت المتحدثة باسم شركة كوالكوم كلير كونلي إلى ما قالته الشركة خلال مكالمة أرباح الربع الرابع: “بالنسبة لعائدات منتجات آبل، نتوقع الآن أن نحصل على الغالبية العظمى من حصة أجهزة مودم لإطلاق آيفون 2023، أعلى من حصة 20% السابقة. بعد ذلك، لا توجد تغييرات في افتراضات التخطيط لدينا، ونحن نفترض مساهمة ضئيلة من عائدات منتجات آبل في السنة المالية 2025”.

IMG 20230115 025535

في حال قيام آبل بإدخال هذه الرقائق المشاع عنها إلى الإنتاج فعلاً، فإنها ستحقق المزيد من النجاحات بالنسبة الرقائق المخصصة للشركة، والتي تتضمن بالفعل أشياء مثل تشكيلة شرائح A-series بتقنية System-On-Chip. ومع ذلك، فقد ثبت أن تطوير المودم الخلوي أمر صعب.

استحوذت الشركة على “غالبية” أعمال مودم الهواتف الذكية من إنتل في عام 2019، وأفادت Nikkei في عام 2021 أن آبل أرادت استخدام مودم الجيل الخامس الخاص بها بدايةً من عام 2023، لكن تعليقات كوالكوم الأخيرة تشير إلى أن آبل لن تقوم بذلك حتى عام 2024 على أقرب تقدير.

آيفون 2023

ليس من الواضح متى يمكن تضمين شريحة خلوية وشبكات Wi-Fi وبلوتوث مدمجة في جهاز آيفون. نظراً لأننا ربما لا نزال ننتظر بعض الوقت لتطوير المودم الخلوي الداخلي، فقد نكون بعيدين عن المنتج النهائي المدمج.