Unboxing Geeks

إيلون ماسك

تنحي إلون ماسك عن رئاسة تويتر ليس بالأمر المهم فعلياً!

قال إلون ماسك يوم الثلاثاء الماضي إنه سيظل مسؤولاً عن برامج تويتر وفرق الخوادم بعد أن يستقيل من منصب الرئيس التنفيذي للمنصة، ليقوم بعدها بتسليم المنصب إلى “شخص غبي بما يكفي ليقبله”. لقد نشر ماسك هذه التصريحات رداً على استطلاع أجراه في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث صوت حوالي 58% من المستجيبين أنه يجب أن يتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي.

إلون ماسك يبقى الرئيس الفعلي!

إلون ماسك

نظرًا لأن المنصة تتكون بشكل أساسي من برامج وخوادم (خاصة بعد عمليات التسريح الهائلة للعمال)، فمن الواضح أن ماسك سيظل يتمتع بالسيطرة المباشرة على الشركة، حتى لو لم يكن لديه منصب الرئيس التنفيذي الصريح، وهذه ليست مفاجأة بالضرورة. حيث يمتلك ماسك سيطرة فعلية على المنتج في معظم شركاته، ولا يزال مالك تويتر في النهاية. لكن الإعلان يعني على الأرجح مجرد خيبة لأي شخص يأمل أن يؤدي تنحي ماسك عن منصبه كرئيس تنفيذي إلى إنهاء قصة تويتر المجنونة.

بينما أشار ماسك إلى أنه مهتم بشكل أساسي بمستخدمي تويتر الذين يرغبون في الدفع له مقابل الاشتراك، إلا أن هناك مجموعة أخرى من الأشخاص يجب أن يرضيهم، وهم مساهمي شركته الثانية “تيسلا”. حيث انخفض سعر سهم الشركة منذ أن اشترى ماسك موقع تويتر، وانخفضت قيمته بما يقرب من 100 دولار أمريكي منذ الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، لينخفض ​​إلى حوالي 137 دولار أمريكي عندما أغلقت الأسواق يوم الثلاثاء.

ألقى ماسك اللوم عدة مرات على الانخفاض في أسعار الفائدة، مما يجعل الادخار أكثر جاذبية من الاستثمار، لكن بعض مساهمي تيسلا أثاروا مخاوف بشأن مهندسي الشركة الذين سيعملون في تويتر وكيف تنعكس تصرفات ماسك في تويتر على شركاته الأُخرى.

قال روس جيربر، رئيس شركة مستثمرة في تيسلا، وفقاً لموقع Business Insider: “المشكلة الوحيدة هي وجود الرئيس التنفيذي على المنصة كل يوم ليقوم بمناقشة مشاكل هانتر بايدن (ابن الرئيس الأمريكي الحالي)”. باع ماسك أيضًا المليارات من أسهم تيسلا منذ أن وعد بالتوقف عن القيام بذلك هذا الربيع (ومرة أخرى في الصيف). يبدو من المرجح أن بعض الأموال من بيع تيسلا ذهبت للمساعدة في دعم تويتر.

تيسلا

لسوء الحظ لمساهمي تيسلا، وماسك بينهم بالطبع فهو الذي جعلته أسهم الشركة ذات مرة أغنى رجل في العالم حتى كلفه انخفاض سعر السهم هذا اللقب – لا يبدو أن ماسك ينوي الابتعاد عن تويتر في أي وقت قريب. بالتأكيد، أياً كان من سيحصل على منصب الرئيس التنفيذي، فقد يتم تكليفه بمحاولة حشد المعلنين وصانعي السياسات، وكلاهما كان يتطلع بشكل مريب إلى إدارة تويتر الجديدة.