Unboxing Geeks

جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT في صفحة البحث الرئيسية

جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT في صفحة البحث الرئيسية

دق ناقوس الخطر داخل أروقة شركة جوجل منذ ظهور روبوت ChatGPT الخاص بشركة OpenAI وتجاوز عدد مستخدميه الملايين في غضون أيام قليلة، وعلى ما يبدو بدأت جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT في صفحة البحث الرئيسية.

حسب تقرير من سي إن بي سي، يقوم المهندسين في جوجل حاليًا باختبار روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يحمل الاسم Apprentice Bard، ويمكنه الإجابة على الأسئلة التي يطرحها المستخدمين بواسطة اللغة الطبيعية مثلما يعمل شات جي بي تي بالضبط.

تم تطوير أبرينتس بارد باستخدام تقنية LaMDA الخاصة بجوجل والتي تُشبه نماذج اللغة الطبيعية التي تستخدمها شركة OpenAI ويعتمد عليها روبوت الدردشة شات جي بي تي.

تجدر الإشارة إلى أن جوجل استخدمت تقنية LaMDA سابقًا لاستعراض روبوتات الدردشة في مؤتمرها الخاص بالمطورين.

جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT

يذكر التقرير أن روبوت المحادثة الخاص بشركة جوجل يمتلك ميزة تتفوق على شات جي بي تي، وهي قدرته على التحدث عن الأحداث الجارية حاليًا، لدرجة أنه يستطيع الإجابة على الأسئلة المتعلقة بعمليات تسريح الموظفين الواسعة التي قامت بها جوجل مؤخرًا.

جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT في صفحة البحث الرئيسية 1

ففي أحدث الأمثلة، سأل أحد المهندسين روبوت بارد عما إذا كانت هناك جولة أخرى من تسريح الموظفين في جوجل، وجاء الرد: “وفقًا لقاعدة البيانات الخاصة بي، من غير المحتمل أن تُجري جوجل جولة أخرى من تسريح الموظفين في عام 2023”.

بالمقارنة، تقول OpenAI أن روبوت شات جي بي لديه معرفة محدودة بالعالم والأحداث بعد عام 2021.

قد يهمك: مايكروسوفت تدرس فكرة دمج ChatGPT في برامج أوفيس

وجاء في التقرير أيضًا أن جوجل تختبر بعض الإصدارات البديلة من صفحة البحث الرئيسية، منها إصدار يستبدل زر “ضربة حظ” بخيار يستعرض أمثلة على الأسئلة التي يمكن توجيهها لروبوت الدردشة.

وهذا ليس مفاجئًا، حيث أن الصفحة الرئيسية لروبوت شات جي بي تي يسرد أمثلة من الأسئلة والإمكانيات والقيود التي يمكن توجيهها للذكاء الاصطناعي أعلى مربع الحوار.

ذو صلة: هل يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين؟

الأخبار حول أن جوجل تختبر ميزة تشبه ChatGPT لا تزال مبكرة ولا توجد فكرة واضحة حتى الآن عن كيفية استجابة جوجل لتهديد OpenAI. فهناك العديد من الاستفسارات حول صلاحية النماذج اللغوية بالذكاء الاصطناعي لغرض البحث.

حددت جوجل نفسها بعض هذه المشاكل في ورقة بحثية نُشرت عام 2021 والتي تشمل ميل روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى تكرار التحيّز والأحكام المجتمعية المسبقة، وتقديم معلومات خاطئة على أنها حقائق.