أشار تقرير جديد صادر عن مجلة نيويورك تايمز إلى أن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم تقوم بنقل مصانعها من الصين إلى فيتنام، وذلك بسبب التصعيدات الأخيرة في بحر الصين الجنوبي. ذكر التقرير شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وحتى آبل، لكن اليوم سنتكلم عما يخص عملاق التكنولوجيا العريق جوجل.
- إقرأ المزيد: تسريب صور حقيقية لساعة Pixel Watch الذكية من جوجل
خطط إنتاج هاتف جوجل Pixel 7
بحسب أشخاص مطلعين على خطط شركة جوجل، تم كتابة التالي عبر صحيفة نيويورك تايمز: “سيتم تنفيذ جزء من أحدث إنتاج لهواتف Pixel من جوجل في فيتنام”، حيث تخطط جوجل إلى تحويل تجميع هواتف بكسل خاصتها من منشآت Foxconn الموجودة في جنوب الصين إلى فيتنام لإنتاج سلسلة Pixel 7 مبدئياً. كما تتوقع جوجل أن يتم صناعة نصف هواتف بكسل الرائدة في العالم المقبل ضمن مصانع فيتنام.
كما تخطط جوجل لإطلاق أول هاتف قابل للطي من إنتاجها في عام 2023 القادم، ولكن من المرجح أن يبقى إنتاجه مقتصرا على المصانع الصينية على الأقل في العام المقبل. يعود سبب ذلك في الأغلب إلى أن الشاشات القابلة للطي والمفصلات المسؤولة عن طي الهاتف، تتطلب أن يكون إنتاجها أقرب إلى المورد الرئيسي الصيني لتلك القطع الهامة. في تقرير آخر صدر بداية الشهر الماضي، تمت الإشارة إلى أن جوجل قد سلمت إنتاجها في الربع الرابع إلى مصنع Foxconn، وهذا لا يتوافق تماماً مع توقعات نيويورك تايمز لعام 2023.
بالرغم من أن جوجل لم تصرح رسمياً بأي شيء يخص هاتف بكسل قابل للطي الذي قد يدعى Google Pixel Notepad، إلا أن التسريبات تشير إلى تأخير إطلاق الهاتف مرات عديدة بسبب مشاكل سلاسل التوريد ونقص الرقائق التي عصفت بالقطاع التقني بشكل ضخم، إضافة لتداعيات الجائحة السابقة التي أثرت أيضاً بشكل كبير على جميع الصناعات حول العالم. كما سببت الإغلاقات المتكررة للمصانع في الصين تأخير كبير في خطط الإنتاج لجميع الشركات تقريباً.
أما بالنسبة للشركات الأُخرى، فسوف يتم تصنيع كمية صغيرة من هواتف آبل آيفون 14 في الهند، وأما بالنسبة للأجهزة اللوحية آيباد والساعات الذكية Apple Watch فعي تصنع بالفعل في فيتنام. كما أظهرت قائمة آبل الأخيرة التي تضم حوالي 200 من كبار الموردين حول العالم، أن 10% تقريباً منهم كانوا يعملون ضمن مصانع في فيتنام. يبدو أن آبل ستقوم بنقل قسم من إنتاجها الإجمالي بما يخص هواتف آيفون إلى الهند، وذلك لاختبار قدرتها وجودة الصناعة هناك بهدف الانتقال الكلي مستقبلا.
