Unboxing Geeks

سنابشات My AI: روبوت ذكاء اصطناعي خاص مدعوم من ChatGPT

سنابشات My AI: روبوت ذكاء اصطناعي خاص مدعوم من ChatGPT

يبدو أن عام 2023 سيكون عام روبوتات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت شركة سنابشات إلى القائمة مؤخرًا عبر إطلاق روبوت الذكاء الاصطناعي “سنابشات My AI” المدعوم من ChatGPT.

في منشور رسمي، أعلنت الشركة عن روبوت الدردشة الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي باسم My AI، وهو روبوت ذكاء اصطناعي سيتم دمجه في تطبيق سنابشات مباشرةً، وسيكون متاح حصريًا للمشتركين في سنابشات بلس.

سنابشات My AI

حسب الإعلان الرسمي، يُمكن للمستخدمين استغلال روبوت الدردشة الجديد في التعلّم وطلب اقتراحات حول تقديم الهدايا للأصدقاء، وغيرها من الأنشطة المماثلة.

يمكن لروبوت My AI أن يوصي بأفكار لهدايا عيد ميلاد صديقك المفضل، أو يخطط لرحلة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أو يقترح وصفة لتناول العشاء… اجعل My AI خاص لك وحدك عبر منحه اسمًا وتخصيص خلفية الدردشة معه.

يستخدم روبوت الذكاء الاصطناعي الجديد تقنية ChatGPT التي طورتها شركة OpenAI وأعلنت عنها قرب نهاية العام الماضي، وهي نفس التقنية التي تستخدمها شركة مايكروسوفت في نسخة الذكاء الاصطناعي المُدمجة في محرك بحث بينج ومتصفح إيدج.

ويبدو أن سنابشات تعلّمت من مايكروسوفت، وتُدرك جيدًا أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يخرج عن السياق، لذا صرّحت في البيان الرسمي أن روبوت الدردشة الجديد My AI يمكن أن يكون “عرضة للهلوسة!” وأضافت “لا يُعتمد عليه للحصول على المشورة”.

كما هو الحال مع جميع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فإن My AI عرضة للهلوسة ويمكن خداعه ليقول أي شيء. من فضلك كن على علم بنواقصه العديدة ونحن آسفون مقدمًا! سيتم تخزين جميع المحادثات مع My AI وقد تتم مراجعتها لتحسين تجربة المنتج. من فضلك لا تشارك أي أسرار مع My AI ولا تعتمد عليه للحصول على المشورة.

سيكون روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير متاحًا للمشتركين في خدمة سنابشات بلس هذا الأسبوع، على أن يتوفر تدريجيًا، لذا قد يتأخر حتى يصلك لبعض الوقت.

ذو صلة: 5 بدائل ChatGPT يجب أن تطلّع عليها الآن

تأتي هذه الأخبار في غضون أسبوع تقريبًا من إعلان شركة ميتا -تملك فيسبوك وإنستجرام- عن نموذج ذكاء اصطناعي لغوي خاص بها، كما طرحت سبوتيفاي مُشغّل دي جي مدعوم بالذكاء الاصطناعي أيضًا.

اقرأ أيضًا: هل يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين؟