Unboxing Geeks

قلق زووم

قلق زووم! ظاهرة تصيب العديد من مستخدمي برامج مكالمات الفيديو

منذ انتشار جائحة كوفيد-19 حول العالم في بدايات هذه العام، انتشر استخدام خدمات مؤتمرات الفيديو على نطاقٍ واسع تزامنًا مع الإغلاق التام الذي حدث في أغلب البلدان، لكن بمرور الوقت يبدو أنَّ هناك الكثير من الأشخاص والموظّفين لم يعجبهم الوضع في هذا التكيّف الجديد من التواصل عن بُعد. فوفقًا لدراسة مقدّمة من موقع Buffalo 7 المتخصّص في العروض التقديمية، أصبحت الظاهرة النفسية المعروفة باسم “قلق زووم” مشكلة خطيرة للعديد من مستخدمي هذا البرنامج، ويعرّف بأنّه:

“شعورٌ بالذعر يحدث عندما يطلب منك التواصل بمكالمة فيديو.”

يصيب قلق زووم ما يقارب ثلاثة أرباع الأشخاص المستخدمين لهذه البرامج بحسب عوامل المختلفة. من أهمِّ هذه العوامل، اعتقاد الشخص امكانية حدوث خلل فنّي أثناء محادثة الفيديو لا يمكن علاجه بسهولة ويصيب حوالي 83% من الذين يعانون من قلق زووم. وتشمل العوامل الشائعة الأخرى عدم القدرة على قراءة لغة الجسد بصورة فعّالة (67%) والشعور بعدم السماع (56%) والوقت غير كافٍ لتحضير المظهر (41%) والمخاوف بشأن الطبيعة غير المهنية للخلفية داخل المنزل (34%).

هل تعاني من قلق زووم
هل تعاني من قلق زووم

قلق زووم

على الرغم من أنَّ معظمنا قد عانى من إحساس الخوف قبل إجراء مكالمات الفيديو الجماعية، يستطيع الكثيرون السيطرة على هذه المشاكل بطريقةٍ تسمح لهم على الأقل للعمل عن بُعد أثناء تواجدهم في المنزل. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص -كم ذكر آنفًا- يمكن أن تسبّب لهم مكالمات الفيديو شعورًا عميقًا بالرهبة والتوتر، إلى جانب الضغوطات الأخرى المرتبطة بالجائحة والإغلاق التام وانعدام الأمن الوظيفي، مما يجعل من قلق زووم منهكًا جدًا لهم.

أشار مدير التسويق في Buffalo 7 جيمس روبنسون: “بالطبع لم يكن عام 2020 ينقصه القلق، وكان لدينا الكثير لنفعله في التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية. ومع ذلك قال 73% من المشاركين أنّهم عانوا من قلق زووم في مرحلة ما من هذا العام، فمن الواضح أنّه توجد العديد من التحدّيات التي تجلبها برامج مكالمات الفيديو.”

وفي محاولةٍ لمساعدة مستخدمي زووم الذين يشعرون بأنّهم غير طبيعيين أو محرجين عندما يطلب منهم التحدّث أمام الكاميرا، توصّلت الشركة إلى النصائح التالية:

مكالمات محدودة

قبل التواصل مع الآخرين أو حضور اجتماع عبر البرنامج أسأل عما إذا كانت هذه المكالمة ضرورية حقًا أم لا، وبدلًا عن ذلك بإمكانك الاستفادة من الملاحظات التي يتم تلخيصها بعد انتهاء المحادثة، فمكالمات الفيديو ليست دائمًا هي الخيار الأكثر فعالية.

الغاء الكاميرات

قبل الخوض في اجتماع بمكالمة فيديو، اسأل مديرك عما إذا كانت الكاميرات مطلوبة في المكالمة، إذا رفض ذلك حاول وضع الكاميرا على زاوية جانبية وليس بصورةٍ مباشرة -وجهًا لوجه- حيث سيقل تركيزك على نفسك.

السماح بوقتٍ مستقطع

تحدّث إلى الآخرين عن امكانية السماح بعددٍ محدّد من المكالمات خلال اليوم. إذا لم يكن كذلك ، فتأكّد من وقتٍ مستقطع بين المكالمات لإعادة شحذ النفس من جديد.

تقديم ملاحظات قبل اجراء مكالمات الفيديو

لا تشارك أيِّ شخص في مكالمة الفيديو دون إخباره بوقت كافٍ قبل اجرائها، فالأشخاص سيكونون أكثر تنظيمًا وأقل قلقًا إذا كان لديهم الوقت الكافي للاستعداد.

التواصل بشأن المخاوف

تحدث إلى مديرك أو الزملاء عن مخاوفك في التواصل عبر مكالمات الفيديو الجماعية، فقد يكون بعضهم يعانون من نفس هذه المشكلة وبإمكانهم أيضًا مساعدتك. وفي حال لزم الأمر أطلب من مديرك في العمل اجراء مكالمة خاصة.