Unboxing Geeks

شعار شركة مايكروسوفت

مايكروسوفت تسير على خطى آبل وتخطّط لتصنيع معالجاتها الخاصة

قبل حوالي شهر أطلقت شركة آبل أول معالج من صُنعها يدعى M1 داخل حواسيبها الجديدة، متخلّيةً لأول مرة في تاريخها عن شركة إنتل – Intel المتخصّصة فى صناعة معالجات الحواسيب، لكن يبدو أنَّ شركة مايكروسوفت ستحذو مثل حذو آبل، حيث أكّدت وكالة بلومبيرغ – Bloomberg في تقريرٍ صادر عنها بأنَّ مايكروسوفت تعمل في ابتكار أولى معالجتها سواء لمراكز البيانات (Data centers) الخاصة بها أو لأجهزة سيرفس – Surface في المستقبل معتمدةً على معمارية الـ ARM.

من غير المعروف أيِّ المنتجات ستحمل معالجات مايكروسوفت الجديدة، لكنّها ليست المرة الأولى التي تتخلّى فيها الشركة عن معالجات إنتل، فقد استخدمت في جهاز سيرفس برو أكس – Surface Pro X معالج شركة كوالكم بمعمارية الـ ARM، واختارت لحاسوب سيرفس لاب توب 3 – Surface Laptop 3 معالج AMD Ryzen 3000 على الرغم من أنِّ الأخير لديه إصدار ثاني يحتوى على معالج إنتل الخاص بالمحترفين. ووفقًا لتقرير بلومبيرغ من المرجّح أن تؤدّي ثمرات هذه الجهود من مايكروسوفت، إلى ابتكار معالجات تحل محل شرائح Intel Xeon في مراكز بياناتها واحتمالية ظهور جهاز جديد من فئة سيرفس يحمل المعالج الجديد. 

جهاز مايكروسوفت سيرفيس برو 7
جهاز مايكروسوفت سيرفيس برو 7

دوافع تخلّي مايكروسوفت عن معالجات إنتل

يكمن السبب الرئيسي لتخلّي مايكروسوفت عن معالجات إنتل، حول سعيها الدؤوب في بذل المزيد من العمل لتحسين نظام تشغيلها ويندوز 10 ليتكامل مع معالجاتها الخاصة، واعطاء المستخدمين دافعًا لاستخدام منتجاتها بهذه الخصائص المميزة داخل شرائح الـ ARM. إلا أنّه من غير المحتمل أن يؤثر قرار الشركة ماديًا على المستهلكين، حيث تسعى الشركة أيضًا لتطوير أنظمة مراكز بياناتها، نظرًا لضخامة حجم البيانات بالإضافة إلى نظامها الحسابي الذي يدعى Azure. 

أمّا بخصوص موعد إطلاق المعالجات الجديدة فلم تؤكّد مايكروسوفت أيِّ جدول زمني محدّد، وربما لن يحدث ذلك على المدى القريب.