Unboxing Geeks

لوسيد تخطط لتسريح 18% من الموظفين وسط معاناة لتصنيع السيارات الكهربائية

لوسيد تخطط لتسريح 18% من الموظفين وسط معاناة لتصنيع السيارات الكهربائية

كشفت تقارير أخيرة أن شركة لوسيد تخطط لتسريح 18% من الموظفين وسط الأزمة التي تتعرض لها الشركة وصعوبات تصنيع سيارات جديدة.

يتعين على شركة لوسيد موتورز التنافس في مجال السيارات الكهربائية الصعب للغاية. وحسب تقرير من إنسايدر، فقد تم تسريب مذكرة داخلية من الشركة تشير إلى أنها ستجري جولة من إجراءات التسريح الجماعي التي ستؤثر على نحو 18% من القوى العاملة الخاصة بها أو نحو 1300 موظف.

لوسيد تخطط لتسريح 18% من الموظفين

وفقًا للتقرير، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد، بيتر رولينسون، عن التسريحات، مؤكدًا أن الشركة بحاجة إلى ذلك لخفض التكاليف، حيث تعاني الشركة الناشئة في مجال السيارات الكهربائية لإطلاق سياراتها وتطوير علامتها التجارية في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة التي تهيمن عليها حاليًا شركات أخرى مثل تسلا.

تشير المذكرة التي تم التحقق منها من مصادر متعددة، إلى أن التسريحات ستؤثر على كافة مستويات الشركة وتبدأ هذا الأسبوع. وأوضحت المذكرة أن لوسيد ستقوم بالإعلان عن تفاصيل التسريحات خلال الثلاثة أيام القادمة وأن التخفيضات ستؤثر على كافة المستويات والتنظيمات الداخلية للشركة، بما في ذلك المسؤولين التنفيذيين.

ويتوقع أن يتلقى الموظفون المتأثرون حزمة تعويضات تشمل وصولًا إلى مصادر مهنية واستمرار التغطية الصحية وتسريع تنفيذ حصص الأسهم، وفقًا للمذكرة.

تعد لوسيد آير هي السيارة الوحيدة التي أصدرتها لوسيد موتورز في السوق حتى الآن، وهي سيارة سيدان فاخرة.

تبدأ فئة بيور للسيارة حاليًا من 87,400 دولارًا وتصل إلى 249,000 دولارًا لفئة سافاير. وهذا يجعل لوسيد في منافسة مع مجموعة من سيارات الكهرباء التي تتراوح من سيارة موديل S من تسلا إلى بورش تايكان.

قد يهمك: لوسيد تكشف عن سيارة السيدان Lucid Air Sapphire الكهربائية فائقة الأداء وبسعر باهظ!

وقال رولينسون إنه في حين كان التركيز العام الماضي على التصنيع، سيتم التركيز هذا العام على التسويق والمبيعات.

ليست لوسيد هي الشركة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تلبية توقعات المستهلكين الذين يطلبون سيارات منها.

فقد واجهت تسلا صعوبة طويلة في تلبية طلبات العملاء وتسليم المركبات في الوقت المحدد. وبينما بدأت تسلا تبتعد بشكل عام بعيدًا عن هذه المشكلة، فإن العلامات التجارية الجديدة في مجال السيارات الكهربائية تجد نفسها في نفس المشكلة.

فمن ريفيان إلى فورد، يعاني العديد من صانعي السيارات الكهربائية في تلبية الطلب على السيارات مع زيادة الإنتاج.

وفي حين أن معظم العلامات التجارية الأخرى تركز على السيارات الكهربائية في الفئة العالية، فإن البعض الآخر بدأ في إصدار أو الإعلان عن سيارات كهربائية أقل سعرًا. حتى تسلا أعلنت أنها ستصنع سيارتها الكهربائية الجديدة بتكلفة 25,000 دولار في مصنعها القادم في المكسيك.