شرح مبسط لنظرية تتعلق بعالم ميتافيرس القادم قد تكون صحيحة ، وهي نتاج أفكار وتجارب شخصية.
هل سألت نفسك يوماً لما يضج هاتفك الشخصي بالإشعارات عندما تتركه من يدك وتضعه على الطاولة مثلا ؟. في الوقت الطويل الذي كنت تستخدم الهاتف في يدك لا يصلك أية إشعارات ، أو بعضا منها فقط !
حسنا، دعني أدخلك إلى تفكيري في هذه القصة الغريبة نسبيا.
أي هاتف ذكي في يومنا هذا يمتلك مستشعرات كثيرة ، منها للحركة ومنها للضوء ومنها للمس. أحد تلك المستشعرات يمكنه معرفة ما إذا كنت تمسك الهاتف بيدك أم أنك ابتعدت عنه وتركته في مكان معين ، وهذه الخاصية موجودة منذ فترة ليست بقصيرة.
العديد من الميزات في الهاتف تعتمد على ذلك المستشعر ، مثل الإبقاء على الشاشة دون إنطفاءها طالما أنك تمسك الهاتف ، أو لمس الظهر عدة مرات لقفل الشاشة ، وهذا يتطلب تطبيق خاص من XDA Developers.
معنى ذلك أن المستشعر يعرف متى تلمس الهاتف حتى في الظهر وليس فقط في الشاشة ، ويعرف أنك تمسك أو تترك الهاتف في لحظة معينة.
الأفكار الغريبة التي تراودني من وراء معرفتي بوجود ذلك المستشعر هي كالتالي :
تطبيق فيسبوك يعتبر من أكثر التطبيقات المخترقة للخصوصية بإثبات العديد من المنظمات العالمية. أحد تلك الاختراقات هي امتلاك العديد من الأذونات داخل هاتفك الشخصي ( بالطبع نادرا ما نرى أحد ما يقرأ الشروط والخصوصية والأذونات المطلوبة).
إذا ، فيسبوك قادر على معرفة الوقت الفعلي عندما تترك هاتفك على الطاولة وتبعتد عنه ، طبعا لأنه يمتلك أذونات خاصة بذلك المستشعر الذي تكلمنا عنه مسبقا.
خباثة عالم الميتافيرس
لذلك ، قد يكون هذا جواب كافي للسؤال المطروح في الأعلى ، وهو أن الفيسبوك قد وقد لا ، يوفر بعضا من الإشعارات المعينة لطرحها عليك عند تركك لهاتفك الشخصي.
بالتالي الهدف هو استمرارك باستخدام التطبيق ، سواء لزيادة الأرباح من خلال إبقاءك متيقظا لكل ماهو جديد ، أو لتلهيتك عن عملك ويومك الفعلي الحقيقي ، ولربما يكون هذا الهدف الأساسي من أجل الإبقاء عليك في العالم الافتراضي ، والتحضير لما هو قادم (ميتافيرس).
