ذكرت مصادر قريبة من الإدارة الأميركية أن إدارة الرئيس بايدن كانت تغازل إيلون ماسك على أمل أن يتيح مشاركة شبكة تسلا مع جميع السيارات الكهربائية من الشركات الأخرى.
حيث تفيد التقارير أن العديد من أعضاء الإدارة الأميركية التقوا مع إيلون ماسك لإقناعه بالأمر.
وهذا ليس بالشيء الجديد على شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية التي ذكرت في أكثر من مناسبة سابقة أنها ربما تتيح مشاركة شبكة تسلا مع جميع السيارات الكهربائية، وفعلت ذلك بالفعل في بعض الدول حول العالم مثل النرويج والسويد.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة لم تحدث بعد في الولايات المتحدة -حيث تمتلك تسلا أكبر شبكة شحن سيارات كهربائية- وهو أمر تريد إدارة بايدن أن يتغير في المستقبل القريب.
مشاركة شبكة تسلا مع جميع السيارات الكهربائية
تُعد شبكة تسلا Supercharger هي أكبر شبكة شحن DC سريع والأكثر انتشارًا وموثوقية في الولايات المتحدة الأميركية، مع ما يصل إلى 1700 محطة شحن تقريبًا.
وبدأت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى في بناء شبكات الشحن الخاصة بها، أو الشراكة مع مزودي الشحن الكهربائي الحاليين، ولكن تسلا لا تزال تحتفظ بالصدارة فيما يتعلق بالبنية التحتية للشحن السريع للسيارات الكهربائية.
تفيد المصادر أن إدارة الشركة الأميركية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستتيح مشاركة شبكة تسلا مع جميع السيارات الكهربائية، ولكنها إن فعلت ذلك فستحصل على مبلغ 7.5 مليار دولار الذي خصصته إدارة بايدن لتوسيع البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في أميركا.
قد يهمك: بسبب بيتكوين.. تسلا خسرت 140 مليون دولار في العام الماضي
تجدر الإشارة إلى أن شركة تسلا تتفوق على المنافسين بعدة خطوات فيما يتعلق بقدرات شحن السيارات الكهربائية، ونجحت في تعطيل سوق السيارات بشكل عام حسبما ذكر رئيس شركة فيراري العريقة للسيارات الرياضية في تصريح لوسائل الإعلام.
وتعمل تسلا حاليًا على توسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية Supercharge في المزيد من البلدان حول العالم، ووضعت هدفًا لها بتغطية غالبية دول أوروبا في المستقبل القريب.