Unboxing Geeks

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يطور مكبرات صوت بسماكة ورقة!

قام فريق من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بتطوير مكبر صوت رقيق جداً بسماكة الورق، وهذا الابتكار الضخم سوف يسمح لأي سطح أن يتحول إلى مكبر صوت عالي الدقة. الحجم الضئيل جداً لهذه المكبرات الصوتية الجديدة يتطلب طاقة قليلة لإنتاج صوت عالي الجودة. يقترح الباحثون العديد من الطرق لتطبيق هذه التقنية الجديدة، مثل جعلها ورق حائط أو توظيفها في الأجهزة الذكية ذات بطاريات بسعة قليلة نسبيا.

ابتكار جديد ضخم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا - MIT

يعتبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أو MIT مركزا متطورا جداً، ويعمل على اكتشاف العديد من التقنيات الجديدة وتطويرها بدقة. البحث الأخير يوفر إمكانية تحويل أي شيء إلى مصدر صوتي، حيث يمكن ربط هذه المكبرات الجديدة بأي سطح لتحويله إلى مصدر صوت بأقل قدر ممكن من التشويش.

يظهر مكبر الصوت الجديد في مقطع فيديو على منصة يوتيوب، وحجمه تقريباً بحجم يد إنسان بالغ، أما وزنه فهو لا يتعدى وزن عملة نقدية من فئة عشرة سنتات أمريكية. تتكون التقنية الجديدة من طبقة رقيقة جداً من مادة فلورايد البولي فينيلدين أو “PVDF”، وهي مادة كهرضغطية مغطاة بقباب صغيرة تبلغ سدس سمك شعرة الإنسان. عند تطبيق جهد ما عليها، تتحرك هذه القباب ويتحول الهواء فوقها لتوليد الصوت.

 

يتطلب مكبر الصوت الجديد 100 ميلي واط من الطاقة لكل متر مربع من مساحة السماعة، وذلك لتوليد حوالي 86 ديسيبل من الصوت عند 25 فولت بتردد 10 كيلو هرتز. بحسب ما صرح فريق البحث، يعد ذلك أقل بكثير من مكبر الصوت التقليدي الذي يحتاج إلى 1 واط من الطاقة لخرج صوتي مماثل.

مكبرات صوت

أبرز الاقتراحات من قبل باحثي MIT لتوظيف هذه التقنية الجديدة، هو كورق جدران ضمن الغرفة مثلا أو داخل السيارة. كما يمكن استخدامها في عزل الضوضاء النشط داخل السيارة مثلا، وذلك عن طريق إنتاج موجات صوتية متساوية ومعاكسة. هذه التقنية الأخيرة تم توظيفها سابقا من قبل علماء من كوريا الجنوبية، حيث قاموا بوضع تقنيات مشابهة لعزل الضوضاء النشطة على النوافذ مع بقائها مفتوحة.

MIT

بالنسبة لي شخصيا – باعتباري أحد المهووسين بالتكنولوجيا – سوف أحب أن أرى تقنية مماثلة على شاشات الهواتف الذكية مثلا. تخيل أنك تمارس الألعاب براحة تامة دون تغطية مكبرات الصوت التقليدية في أعلى وأسفل الهاتف!