Unboxing Geeks

ناسا تريد استخدام ثعبان آلي ضخم لاستكشاف أحد أقمار زُحل

ناسا تريد استخدام ثعبان آلي ضخم لاستكشاف أحد أقمار زُحل

كشفت آخر التقارير عن عمل وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» على تطوير ثعبان آلي ضخم بهدف استكشاف سطح أحد أقمار كوكب زُحل.

من المُتوقع أن نتعلم الكثير من أهم مهمات الفضاء المُخصصة لعام 2023 حول كواكب النظام الشمسي الخاص بنا. لكن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لديها المزيد من المهام المثيرة للاهتمام.

ومهمة واحدة منها تثير حماس الكثيرين خصوصًا وأنها تتعلق بتطوير ثعبان آلي ضخم لاستكشاف أحد أقمار كوكب زُحل، بحثًا عن علامات الحياة.

الثعبان الآلي هو أداة لمسح التنوع الحيوي الموجود ويُعرف اختصارًا باسم (EELS)، وهو بالضبط كما يُشير الاسم «ثعبان آلي طويل يمكنه الانتقال عبر أنواع مختلفة من التضاريس» مع التكيف مع التضاريس المستوحاة من عالم المحيطات والتي يتميز بها قمر إنسيلادوس.

ويُعتقد أن هذا القمر يحتوي على محيط سائل تحت قشرة الجليد، ويمكن أن يساعد ثُعبان EELS العلماء في إثبات مثل هذه التقارير.

تم تصميم الثعبان الآلي الضخم من قبل مختبر الروبوتات في JPL التابع لوكالة ناسا، وهو روبوت ذاتي الدفع يتألف من عدة أجزاء متطابقة.

تحتوي هذه الأجزاء على آليات الدفع والتحريك، التي ستشغل الإلكترونيات المختلفة وتسمح لها بالتواصل بسلاسة.

صُمم نظام الحركة هذا للمساعدة في استكشاف الروبوت للتضاريس الداخلية المغلقة التي يُعتقد أنها تشكل سطح إنسيلادوس.

اقرأ › مروحية إنجينيوتي من ناسا تدخل التاريخ … كأول طائرة روبوتية تحلّق فوق سطح كوكبٍ آخر!

والطريقة التي صُمم بها ستسمح له بتخطي الطبقة الجليدية العلوية، والحفر أعمق تحت السطح بحثًا عن المحيط المخفي الذي يُعتقد أنه يتواجد تحت القشرة.

الخطة هي إيصال ثعبان EELS على سطح إنسيلادوس، ثم استخدامه للدخول من خلال إحدى الفتحات، مما يسمح لثعبان ناسا الآلي بالمرور من خلال الفتحة إلى المحيط أسفلها.

وصمم المهندسون نموذجًا بالفعل، والذي يتميز بالعديد من الأجزاء التي ستجعل حركة الثعبان الآلي ممكنة.

كما يمكن استخدام EELS على كواكب أخرى، مثل المريخ، للمساعدة في استكشاف المساحات الداخلية وحتى عبر السطح.

ويمكن أن يسهل ذلك البحث عن الحياة على المريخ، خاصةً إذا نظرنا إلى أن العلماء يعتقدون أن دلائل المياه على المريخ يمكن أن تكون مخفية تحت الكثبان.