Unboxing Geeks

هل يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين؟

هل يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين؟

تُظهر بعض التحليلات في الدارك ويب وجود جهود حثيثة كي يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين أو على الأقل يساعدهم في ذلك.

ChatGPT هي أداة معالجة لغة طبيعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتتفاعل مع المستخدمين بطريقة تشبه المحادثات البشرية، ويمكنها المساعدة في الكثير من المهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والمقالات والرموز البرمجية.

تم إطلاق ChatGPT بواسطة شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI في نوفمبر الماضي، وأثارت اهتمامًا واسعًا حول تطور قدرات الذكاء الاصطناعي وطرحت أسئلة حول كيفية استخدامه في المستقبل.

ChatGPT البرامج الضارة

مثل أي أداة أخرى يمكن استخدامها بواسطة المجرمين -السيبرانيين منهم- لأغراض شائنة. ويقول باحثو الأمن السيبراني في شركة Check Point أنهم لاحظوا تجارب تجري بين مستخدمي مجتمعات القرصنة السرية على الدارك ويب حول كيفية استخدام ChatGPT في كتابة البرامج الضارة والمساعدة في تنفيذ الهجمات الإلكترونية.

وقال سيرجي شيكيفيتش، مدير مجموعة استخبارات التهديدات في الشركة:

«يمكن للمهاجمين الذين يتمتعون بمعرفة تقنية منخفضة جدًا -حتى صفر معرفة تقنية- أن يقدروا على إنشاء أدوات ضارة. ويمكن أن يجعل العمليات اليومية للمجرمين السيبرانيين المتطورين أكثر كفاءة وسهولة.»

تجدر الإشارة إلى أن شروط استخدام OpenAI تحظر استخدام ChatGPT لإنشاء البرمجيات الضارة مثل برامج الفدية أو تسجيل لوحة المفاتيح أو الفيروسات أو أي برامج تسبب مستوى من الضرر.

ومع ذلك، يشير تحليل خبراء الأمن السيبراني إلى أن المخترقين على الويب المظلم بدأوا بالفعل في استكشاف قدرات ChatGPT في الاختراق وكتابة البرمجيات الضارة، وستكون مسألة وقت قبل أن نرى بعض المخترقين ممن لا يملكون معرفة تقنية ينجحون في اختراق أكبر الشركات.

هل يكتب ChatGPT البرامج الضارة لصالح المخترقين؟ 1

يأتي هذا التحليل وسط أخبار حول نية مايكروسوفت استثمار ما يصل إلى عشرة مليارات دولار في شركة OpenAI لترفع تقييمها إلى 29 مليار دولار. كما تنوي الشركة الأميركية دمج قدرات ChatGPT في محرك بحث بينغ لتتمكن من منافسة غوغل وكسر هيمنتها على سوق محركات البحث.

وقد بدأت مايكروسوفت بالفعل في اختبار بعض قدرات روبوت الدردشة ChatGPT عبر دمجها في برامج أوفيس.