Apple-Audio-Lab-Fantasia-Lab-01

Apple تتألق في عالم حماية وتحسين سمعك مع خصائص متقدمة تصل إلى Airpods Pro 2

منذ إطلاقها، أثبتت سماعات Apple AirPods Pro الجيل الثاني أنها ليست مجرد سماعات لاسلكية، بل تجربة صوتية متكاملة تجمع بين جودة الصوت العالية، وتقنيات العزل النشط المتقدمة (ANC)، والذكاء الاصطناعي الصوتي.

وتتميز السماعة بمعالجة صوتية مخصصة باستخدام شريحة H2، مما يوفر صوتاً نقياً، وتفاصيل دقيقة حتى في المستويات المنخفضة. وليس هذا فحسب ف<هذه الشريحة تجعل ميزة إلغاء الضجيج النشط في AirPods Pro 2 من بين الأفضل في السوق.

ولكن Apple لم تكتفِ بجودة الصوت فقط. ففي خطوة غير مسبوقة، دمجت الشركة تقنية جديدة تمامًا في AirPods Pro 2، تتيح مساعدة المستخدمين تشخيص قدرتهم على السمع وتشخيصها بشكل مباشر عبر السماعات بدرجة طبية موثوقة

وفي حال كنت تعاني من ضعف سمع طفيف إلى متوسط. فهذه الميزة الثورية سوف تستفيد من قدرات السماعة في الالتقاط الصوتي وتقوم بتحسينه في الوقت الفعلي، لتتحول السماعة من مجرد أداة استماع إلى جهاز سمعي شخصي متقدم.

وهذه الخطوة تمثل تطورًا نوعيًا في عالم السماعات، حيث تلتقي التكنولوجيا بالصحة في منتج واحد رائع صغير.

يذكر أن ميزة Hearing Aid تصل للعالم بشكل تدريجي لانها تحتاج موافقات من منظمات الصحة في الدولة ولكن هذا الميزة قد وصلت في السابق للأمارات العربية المتحدة و اليوم وبشكل رسمي وصلت إلى المملكة العربية السعودية

apple-audio-lab-airpods-pro-2-inline

كيف طورت آبل أول تجربة شاملة للصحة السمعية؟

Apple-Audio-Lab-Space-Echo-Room.jpg

الانتقال من مجرد سماعة لاسلكية إلى جهاز متكامل للصحة السمعية لم يكن خطوة عشوائية، بل نتاج سنوات من البحث والتطوير في معامل Apple المتخصصة بالصوت، والتي تُعد من أكثر مختبرات الصوت تطورًا في العالم.

Apple سعت إلى إنشاء تجربة سمعية متكاملة، تبدأ من الفحص الذاتي، مرورًا بالحماية من الضوضاء، وصولًا إلى المساعدة السمعية الدقيقة – وكل ذلك عبر AirPods Pro 2.

هل تعتقد أن سمعك جيد؟ إليك بعض الحقائق بحسب تقارير Apple

  •  أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من فقدان السمع : وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050 إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية مبكرة.
  •  الكثير من الأشخاص لا يدركون أنهم يعانون من ضعف في السمع : أحد أكبر التحديات هو أن فقدان السمع غالبًا ما يحدث تدريجيًا، مما يجعل اكتشافه في المراحل المبكرة صعبًا دون اختبار متخصص.
  •  العمر ليس السبب الوحيد لفقدان السمع : التعرض المستمر لأصوات مرتفعة أو أثناء استخدام السماعات – يعد من الأسباب الشائعة لفقدان السمع، حتى لدى فئة الشباب.
  •  أجهزة المساعدة السمعية التقليدية غير منتشرة بما يكفي : على الرغم من وجود تقنيات طبية متقدمة، إلا أن الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة سمعية لا يستخدمون أجهزة مخصصة، إما بسبب التكلفة أو صعوبة الوصول أو ضعف الوعي.
  • الوقاية تبدأ بالوعي والمتابعة : قياس مستويات الصوت اليومي، وإجراء اختبارات سمع دورية، وتجنّب التعرض المفرط للضوضاء – كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة في حماية السمع على المدى الطويل.

 اختبار سمع شخصي في أذنيك

Apple-Audio-Lab-Space-Echo-Room.jpg 

أصبح بإمكان المستخدم إجراء اختبار سمع علمي دقيق في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى أجهزة إضافية أو زيارة عيادات متخصصة. ويتم تشغيل سلسلة من الأصوات بترددات مختلفة، ويستجيب لها المستخدم، ليقوم النظام بتحليل البيانات وتخزينها في تطبيق “الصحة”.

هذا الاختبار مصمم لتوفير تقييم دقيق وموثوق، باستخدام نفس المبادئ العلمية المستخدمة في الاختبارات الإكلينيكية، والنتيجة: فهم أعمق لصحة سمعك خلال دقائق.

واستنادًا إلى نتائج الاختبار، يمكن للمستخدم تفعيل ميزة “الاستماع المتكيف” (Adaptive Audio)، والتي تقوم بتضخيم الأصوات بناءً على تفضيلات واحتياجات السمع الفردية. هذه الميزة مدعومة بخوارزميات متقدمة تعيد تشكيل الصوت المحيط في الوقت الفعلي، مع الحفاظ على التوازن بين الضوضاء والخطاب البشري.

 

بفضل خورزميات الصوت المتقدمة في سماعات Apple Airpods Pro 2 سوف تحصل على حماية إستباقية من فقدان السمع

apple hearing protection
apple hearing protaction

من خلال ميزة قياس مستويات الصوت المحيط، يمكن للسماعات تحذير المستخدم عند التعرض لمستويات صوتية مرتفعة لفترات طويلة، وهي من أهم أسباب فقدان السمع التدريجي. ويتيح النظام للمستخدم مراقبة متوسط مستويات الصوت خلال اليوم، مما يساعده على تبني عادات سمعية صحية.