حصل روبوت الدردشة التوليدي ChatGPT على ذاكرة، وبالتالي فهو أصبح قادرًا الآن على تذكر محادثاتك السابقة لجعل المحادثات المستقبلية أكثر فائدة. هذه الميزة قيد الإختبار حاليًا مع ” نسبة صغيرة ” من مستخدمي الإصدار المجاني والمدفوع من الخدمة، وسيتم طرحها هذا الأسبوع. لا تخطط شركة OpenAI لإطلاق هذه الميزة على نطاق واسع بعد، ولكنها وعدتنا بمشاركة المزيد من المعلومات معنا قريبًا.
ChatGPT يواصل إكتساب المزيد من القدرات البشرية
الآن بعدما حصل على ميزة الذاكرة، يمكنك أن تطلب من ChatGPT أن يتذكر شيئًا محددًا أو السماح له بإلتقاط التفاصيل بنفسه. سوف تتحسن الذاكرة كلما زاد إستخدام الخدمة، وستكون التحسينات ملحوظة أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
يُعد هذا مفيدًا إذا كنت تريد أن يتذكر ChatGPT تفاصيل عنك وعن الأشخاص المهمين بالنسبة لك لجعل تفاعلاتك أسهل وأقل تعقيدًا في المستقبل. أو يمكنه تذكر تفضيلاتك مثل التنسيق الذي تحب إستخدامه عندما تطلب منه كتابة شيء ما لك. ويمكنه أيضًا أن يتذكر أسلوبك وصوتك ويطبقهما تلقائيًا على أشياء مثل التدوينات دون الحاجة إلى تكرار طلباتك عليه في كل مرة.
أثناء البرمجة، يمكنك أن تخبره بلغة البرمجة التي تستخدمها والأطر الخاصة بك وسوف يتذكرها من أجل المهام اللاحقة، مما يؤدي إلى تبسيط العملية برمتها. وفي مثال أخر، إذا قمت بإنشاء خطط دروس كمعلم، فبإمكانه أن يتذكر أنك تفضل دروسًا مدتها 50 دقيقة وسيتكيف مع ذلك.
في حين أن خاصية ChatGPT الجديدة تسمح له بتذكر الأشياء، فبإمكانه أيضًا نسيان ما تريده، ما عليك سوى إخباره بذلك. يمكنك عرض وحذف ذكريات محددة أو مسح جميع الذكريات في الإعدادات، ولكن خذ بعين الإعتبار أن حذف المحادثات لن يمحو ذكرياته، عليك حذف الذاكرة نفسها.
لديك أيضًا إمكانية إستخدام المحادثات المؤقتة بدون ذاكرة. لن تظهر هذه المحادثات في السجل، ولن تستخدم الذاكرة، ولن يتم إستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الإصطناعي التابعة لشركة OpenAI. أو يمكنك ببساطة إيقاف تشغيل الذاكرة في أي وقت من خلال الإعدادات. بمجرد إيقاف عملها، لن تتمكن من إنشاء ذكريات أو إستخدامها.