كشفت عدّة تقارير صحافية عن إطلاق إنستغرام ثريدز على متجر تطبيقات iOS قبل الموعد المُخطط له في وقت لاحق من اليوم.
وبعد تدهور حالة تويتر حتى أصبح على حافة الانهيار، ليس مفاجئًا أن نرى عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين يرغبون في استغلال هذا الوضع.
إطلاق إنستغرام ثريدز
أطلقت شركة ميتا تطبيق ثريدز، الذي يتيح للمستخدمين الكتابة والتعليق على المنشورات بنفس طريقة تويتر.
وقد حصلنا على نظرة سريعة على كيفية عمل ثريدز ويبدو أنّه مشابهًا لطريقة عمل تويتر إلى حد كبير جدًا.
في وقت لاحق أمس، ظهرت المحادثات والملفات الشخصية على نطاق Threads.net لأكثر من ساعة، ولكن بحلول الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، عاد الموقع إلى عرض العد التنازلي للإطلاق الرسمي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في 6 يونيو.
واستخدم رئيس إنستغرام “آدم موسيري” منشوراته الأولى لمشاركة المزيد من المعلومات حول هدف ثريدز وميزاته، بما في ذلك صورة توضح كيفية تقييد الردود.
وشارك موسيري في منشوره الأول: “لدينا الكثير من العمل لنقوم به، ولكننا نسعى لبناء مكان مفتوح ومدني للناس للتحدث فيه”. وسيتمكن المستخدمون أيضًا من إعادة نشر (بدلاً من إعادة التغريد) مواضيع فردية، فضلاً عن مشاركتها.
كما سيتضمن إنستغرام ثريدز في نهاية المطاف التكامل مع Fediverse، مما يتيح للمستخدمين متابعة والتفاعل مع مستخدمين على خدمات أخرى مثل Mastodon.
وأكد موسيري أن شركة ميتا ملتزمة بدعم بروتوكول ActivityPub، ولكن الشركة لم تتمكن من الانتهاء من الدمج قبل الإطلاق.
وشرح رئيس إنستغرام: “قد تنتهي يومًا ما بمغادرة ثريدز، أو بالأحرى، نأمل ألا تتعرض للحظر. إذا حدث ذلك، يمكنك أن تصطحب جمهورك معك إلى خادم آخر”.
وينشر موظفو ميتا مثل الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ ورئيس إنستغرام آدم موسيري، جنبًا إلى جنب مع المشاهير مثل شاكيرا وجوردن رامزي ومجموعة من المؤثرين الذين حصلوا على الوصول المبكر على ثريدز.
ويعكس العدد المحدود من المستخدمين الأوليين عدد المتابعين الحالي، حيث لدى معظم الحسابات عددًا قليلًا من المتابعين، ويتراوح عدد متابعي زوكربيرغ وموسيري حول عدّة آلاف فقط.
من المنتظر أن يصبح ثريدز متاحًا على الويب ويمكن تنزيله عبر متجر تطبيقات أبل وجوجل بلاي ابتداءً من صباح 6 يوليو في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ومع ذلك، لن يكون التطبيق متاحًا للمستخدمين في أوروبا، وذلك ربما بسبب قواعد الخصوصية الأوروبية الأكثر صرامة.
