قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يوم الثلاثاء الماضي، أن Humanoid Robot أو “الروبوت الإنساني” المعروف باسم Optimus لا يزال في المختبر، لكنه قد يكون جاهزًا للبيع بمجرد نهاية العام المقبل. تراهن العديد من الشركات على الروبوتات البشرية لمواجهة النقص المحتمل في العمالة وأداء المهام المتكررة التي قد تكون خطيرة أو مملة في صناعات مثل الخدمات اللوجستية والتخزين وتجارة التجزئة والتصنيع.
روبوت Optimus قادم في 2025
أخبر ماسك المستثمرين في مؤتمر عبر الهاتف باعتقاده أن روبوت تسلا المسمى أوبتيموس، سيكون قادرًا على أداء مهامه داخل المصنع بحلول نهاية هذا العام 2024. وقال الملياردير ماسك من قبل إن مبيعات الروبوتات يمكن أن تصبح جزءًا أكبر من أعمال تسلا مقارنة بالقطاعات الأخرى، بما في ذلك تصنيع السيارات.
لقد تم تطوير الروبوتات البشرية لعدة سنوات من قبل شركة هوندا اليابانية وشركة بوسطن ديناميكس التابعة لشركة هيونداي موتورز. هذا العام، قالت شركة Figure الناشئة المدعومة من Microsoft و Nvidia، أنها وقّعت شراكة مع شركة صناعة السيارات الألمانية BMW لنشر روبوتات بشرية في منشأة صانع السيارات في الولايات المتحدة.
وقال ماسك في مكالمة يوم الثلاثاء، في إشارة إلى قدرات الذكاء الاصطناعي: “أعتقد أن تسلا في وضع أفضل من أي صانع روبوتات بشرية لتكون قادرة على الوصول إلى حجم الإنتاج مع الاستدلال الفعال على الروبوت نفسه”.
ولكن، يمتلك “ماسك” تاريخًا من الفشل في الوفاء بالوعود الجريئة التي قطعها لبورصة وول ستريت سابقاً. كما أنه أخبر المستثمرين في عام 2019 أن شركة تيسلا ستقوم بتشغيل شبكة من السيارات ذاتية القيادة “روبوتاكسي” بحلول عام 2020.
طرحت شركة تسلا الجيل الأول من روبوتات أوبتيموس، الذي أطلق عليه اسم Bumblebee، في سبتمبر 2022. ونشرت الشركة هذا العام مقطع فيديو لجيل ثانٍ من الروبوت ذو القدمين الذي يطوي قميصًا في منشأة الشركة.
يُظهر مقطع الفيديو الذي تم إصداره في فبراير لروبوت 01 أنه يصنع القهوة، بينما كشفت شركة بوسطن ديناميكس الأسبوع الماضي عن منصة كهربائية لروبوتها الآلي Atlas، والذي شوهد وهو يلتوي ويتحوّل من حالة الاستلقاء إلى الوقوف والمشي.
