بعدما أعلن مارك زوكربيرغ عن ميزة “تحقق ميتا” التي تتيح للمستخدمين الحصول على علامة التحقق بمقابل مادي، يبدو أنهم سيجبروا على عرض الاسم القانوني على فيسبوك وانستغرام في إطار الخدمة الجديدة.
أطلقت شركة ميتا خدمة التحقق المدفوعة قبل فترة قصيرة، وعلى الرغم من رغبة الكثيرين في الدفع مقابل الحصول على علامة التحقق في حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أننا لم نتوقع أن يجبروا على الكشف عن هويتهم بهذا الشكل.
وفقًا لتقرير من تك كرانش، بدأت شركة ميتا في إجبار المستخدمين على تزويدها بأسمائهم القانونية.
وعلى الرغم من أن هذا يبدو منطقيًا لأغراض التحقق، إلا أن الشركة ستأخذ خطوة إضافية بإجبار المستخدمين أيضًا على استخدام الاسم القانوني على فيسبوك وانستغرام للعرض على ملفاتهم الشخصية.
عرض الاسم القانوني على فيسبوك وانستغرام
وهذا يعني أنه إذا كنت قد استخدمت اسم مستعار على وسائل التواصل الاجتماعي، فلن تسمح لك ميتا بفعل ذلك إذا كنت تنوي الاشتراك في ميزة تحقق ميتا المدفوعة.
وبينما قد لا يكون لدى بعض الأشخاص مشكلة في ذلك، فقد أعرب بعض الآخرين الذين يخشون من المتنمرين على الإنترنت، عن مخاوف حقيقية بشأن القواعد الجديدة.
وأوضحت أبيجيل ماك، منشئة محتوى على إحدى المنصات، أن ميتا أخبرتها بأنه لن يتم الموافقة على اشتراكها في باقة التحقق إلا إذا عرضت اسمها القانوني على حسابها الشخصي، وهو أمر لم تقم به بسبب مخاوفها من الخصوصية.
ويتفق معظم الناس على أن تصرّف ميتا منطقي بخصوص الحاجة إلى الاسم القانوني للتحقق من المستخدمين، إلا أنه لا ينبغي إجبار المستخدمين على إدراج اسمهم القانوني على ملفاتهم العامة إذا لم يرغبوا في ذلك.
وبالرد على ذلك، قال متحدث باسم الشركة أن القواعد يمكن تخفيفها في المستقبل، وأن الشركة قد تعمل على “حل آمن” للتحقق من الهوية لا يتطلب من المستخدمين مطابقة أسمائهم مع الاسم الموجود في الهوية الحكومية.
ولكن لم تحدد ميتا جدول زمني لتخفيف متطلبات التحقق، ولم تضمن السماح للمشتركين في تحقق ميتا بتغيير الأسماء المعروضة في ملفاتهم الشخصية في المستقبل.
وأطلقت شركة ميتا خدمة التحقق المدفوعة لكل من فيسبوك وإنستغرام قبل بضعة أسابيع، محاولةً اللحاق بتويتر الذي يوفر خاصية التحقق المدفوع منذ عدة أشهر.
وبينما تختبر الشركة هذه القناة الجديدة للحصول على الإيرادات، فإنها على صعيد آخر تزيد من الإعلانات المعروضة على منصة إنستغرام.
