كشفت آخر التقارير الصحافية أن عملية تطوير ميتا ثريدز لم تستغرق الكثير من الوقت، ويبدو أن الشركة كانت ترغب في التعجيل بإطلاقه حتى لو لم يكن جاهزًا بنسبة مائة بالمائة.
أثار الكثير من الناس التساؤلات حول ما إذا كانت ميتا قد قررت إطلاق ثريدز رداً على استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
وبينما شكك البعض في ذلك ورأوا أنه من المرجح أن ميتا كانت تعمل على منافس لتويتر منذ سنوات، يبدو أن نظرية المؤامرة الأخيرة حصلت على بعض المصداقية بعدما صرّح رئيس الرئيس التنفيذي لمنصة إنستغرام “آدم موسيري” نفسه.
تطوير ميتا ثريدز
في جلسة AMA (اسألني أي شيء) على إنستغرام، تلقى آدم موسيري مجموعة من الأسئلة حول منصة ثريدز.
وسأل أحد المستخدمين الرئيس التنفيذي لإنستغرام حول معدّل الاحتفاظ بالمستخدمين منذ إطلاقه قبل أسبوعين. وقال موسيري أنّه كان أفضل من المتوقع ولكنه ليس قريبًا من المستوى الذي يحتاجون إليه.
ويتوافق ذلك مع تقرير صدر اليوم جاء فيه أن تطبيق ميتا ثريدز فقد بالفعل نصف مستخدميه النشطين يومياً منذ إطلاقه.
في حين أن ذلك كان مثيرًا للاهتمام، إلا أن ما قاله موسيري بعد ذلك كان أكثر إفادة.
وفقًا للرئيس التنفيذي، تم تطوير ميتا ثريدز بواسطة “فريق صغير” في حوالي “خمسة أشهر”. كما قال أنهم أطلقوا التطبيق في وقت مبكر عن الموعد الذي خططوا له في الأصل لأنهم اعتقدوا أن “الفرصة كانت سانحة”.
تُعد هذه التصريحات مثيرة للاهتمام من الرئيس التنفيذي لإنستغرام. فهذا يعني أن الشركة لم تبدأ تطوير ميتا ثريدز قبل فبراير 2023، أي بعد أربعة أشهر فقط من استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
ويبدو أن الشركة رأت فرصة فريدة لإطلاق الخدمة عندما كانت تويتر تمر بأزمة عندما فرضت قيود على مشاهدات التغريدات في وقت سابق من شهر يوليو الجاري.
تم إطلاق منصة ثريدز منذ ما يقرب من أسبوعين الآن وقد جمع عددًا كبيرًا من المستخدمين، أكثر من أي من منافسي تويتر الآخرين بالتأكيد.
ففي أسبوعه الأول، كان للتطبيق الاجتماعي أكثر من 100 مليون مستخدم، ولكن فقط حوالي 23 مليون منهم نشطون على المنصة يوميًا.
وهذا الرقم لا يزال بعيدًا للغاية عن عدد المستخدمين النشطين يوميًا على تويتر والذي يتجاوز 100 مليون مستخدم.
