يبدو أن مايكروسوفت تعمل على تطوير حقيبة ظهر تدعم الذكاء الاصطناعي لتقديم مساعد افتراضي متعدد الوظائف.
وفقًا لوثائق تم تقديمها لمكتب البراءات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، تحاول الشركة العملاقة الحصول على براءة اختراع لـ حقيبة ظهر تدعم الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة مثل كورتانا أو سيري، وتساعد المستخدم أيضًا في معالجة الأمور الموجودة في العالم الواقعي من حوله بطريقة لا تتطلب استخدام اليدين.
تقدمت مايكروسوفت بطلب البراءة لأول مرة في سبتمبر 2019 (على الرغم من أن رقم الطلب تم تعديله لاحقًا ليظهر تاريخ تقديم في مايو 2023).
وقد أجريت الجولة الأولى من المراجعات على مفهوم البراءة الموصوف في الطلب، مما أدى إلى نشره في أواخر أغسطس. ولا يعني التضمين في نشرة طلب البراءة في الولايات المتحدة بالضرورة أن يتم منح البراءة لمايكروسوفت.
ولكن نشرها يتيح للجمهور التعرف أكثر على براءة الاختراع المحتملة التي قيد التقدم. وحتى إذا تم رفض براءة اختراع مايكروسوفت، سيظل لدى الجمهور دليل على محاولتها تقديم هذه التقنية.
اقرأ: مايكروسوفت تُتيح الذكاء الاصطناعي من بينج لجميع المستخدمين
حقيبة ظهر تدعم الذكاء الاصطناعي
تصف الوثيقة المكونة من 24 صفحة حقيبة ظهر تستفيد من ميكروفون وكاميرا ومستشعر ضغط في الأشرطة لاستيعاب بيئة المستخدم.
ثم تقدم الحقيبة الملاحظات ومعلومات أخرى مفيدة عبر السماعات والأجهزة اللمسية.
وتساعد البوصلة ووحدة الـ GPS والمستشعر البيومتري أيضًا في معالجة طلبات المستخدمين لأشياء مثل الاتجاهات إلى المنزل أو العثور على أكثر مسارات التزلج أمانًا.
لمنع مساعد الحقيبة من التقاط الكلام من المارة، يمكن للمستخدم تدريبه ليتعرف على صوته فقط. ويمكن لبطارية الحقيبة شحن هاتف المستخدم الذكي أو الجهاز اللوحي.
يرى بعض الخبراء أن وجود حقيبة ظهر تدعم الذكاء الاصطناعي مثل هذه قد يكون أداة قيمة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر أو العمى، وذلك بفضل قدرتها على تفسير بيئة المستخدم.
اقرأ: مايكروسوفت 365 Copilot مساعد شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي
وفي إحدى الرسوم التوضيحية لطلب البراءة، تصور مستخدمًا يواجه ملصق حفلة موسيقية؛ وحسب مايكروسوفت، ستتيح هذه الحقيبة “رؤية” معلومات التاريخ والوقت على الملصق وإضافتها إلى تقويم المستخدم.
حتى بالنسبة للمستخدمين الذين لا يعانون من الإعاقة، قد تكون الحقيبة الذكية بديلاً مريحًا للحقيبة التقليدية عبر التقليل من الحاجة للمستخدمين إلى الوصول إلى هواتفهم والبحث عن شيء بأنفسهم.
وتصف مايكروسوفت ترجمة الإشارات، والمشي عبر التضاريس غير المألوفة، وحتى تسوّق منتجات البقالة، كمشاهد يمكن أن ينشغل فيها المستخدمون بأجهزتهم الهاتفية.
