الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع لنادلة في الصين أثار جدلاً واسعًا على الإنترنت، حيث يُظهر الفيديو امرأة تُقدم الطعام للعملاء بحركات تشبه الروبوتات، مما أدى إلى تقسيم الرأي بين من يعتقدون أنها إنسان آلي وبين من يرون أنها إنسان يتصرف بهذه الطريقة.
روبوت راقص في الصين
تمت مشاهدة مقطع الفيديو على TikTok لأكثر من 70 ألف مرة، حيث سأل أحد مستخدمي X: “هل هذا روبوت أم إنسان يتصرف مثل الروبوت؟”، وعبّر آخر عن عدم قدرته على تحديد ما إذا كان إنسانًا حقيقيًا أم روبوتًا. ووفقًا لصحيفة South China Morning Post، فهي تُؤكد أنه ليس روبوتًا، بل إنسان حقيقي يخدم العملاء.
وقال المنشور إن المرأة هي صاحبة مطعم هوت بوت وراقصة محترفة أيضاً. إنها “ترقص” أثناء صب المشروبات وتقديم الطعام في الفيديو الذي نشره أحد الأصدقاء لأول مرة.
كشفت الصين مؤخرًا عن خطط طموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الرُبوتات البشرية، وبناءً على ذلك، ليس غريبًا تساؤل البعض عما إذا كان النادل غير بشري تمامًا. كما قامت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية بنشر خارطة طريق لإنتاج رُبوتات “المستوى المتقدم” بشكل استهلاكيّ بحلول عام 2025.
تم بالفعل نشر بعض خوادم الرُبوت في المطاعم في الولايات المتحدة، حيث أفادت شبكة CBS News بأن شركة Noodle Topia في ميشيغان اعتمدت على رُبوت لخدمة العملاء في عام 2021 بسبب صعوبات في التوظيف، ومنذ ذلك الحين، اقتنى المالك رُبوتين إضافيين بتكلفة تقدر بحوالي 15000 دولار لكل واحد، وفقًا لتقرير الشبكة.
أفادت صحيفة Financial Times نقلاً عن بيانات الصناعة بأن هناك حوالي 5000 رُبوت يخدمون العملاء في المطاعم الكورية خلال عام 2022. حتى منفذ Chick-fil-A في تكساس يعتمد على رُبوت يُدعى Wall-e لتوصيل الطلبات للعملاء الذين يتناولون الطعام.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن بيانات الصناعة أن هناك نحو 5000 ربوت يخدم العملاء في المطاعم الكورية في عام 2022. حتى مطعم Chick-fil-A في تكساس لديه ربوت يسمى Wall-e لتوصيل الطلبات للعملاء الذين يتناولون الطعام.
المشهد الذي يمكن أن يصبح أكثر شيوعا: قالت إحدى صاحبات المطاعم لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن الرُبوتات تعني أنها (المطاعم) لم تعد بحاجة إلى القلق بشأن التوظيف، وأن الرُبوت” لا يمرض أبدا أو يشتكي من عبء عمله”.
