Unboxing Geeks

سماعة ألعاب لحماية الأطفال

سماعة Protect Set من موبايلي لحماية الأطفال من التحرّش أثناء ممارسة الألعاب عبر الإنترنت

مع الزيادة الملحوظة في استخدام الألعاب عبر الإنترنت بين الأطفال خصوصًا في فترة جائحة فيروس كوفيد-19 وإغلاق المدارس أصبحوا معرّضون لخطرٍ مستمر من احتكاك الغرباء معهم من خلال الألعاب الجماعية التي تتيح التفاعل مع أصدقائهم عبر الإنترنت.

ومع تلقّي الأهالي الكثير من التحذيرات بسبب استغلال مجرمي الإنترنت ظروف الإغلاق التام بسبب كوفيد-19، قاموا باستهداف الأطفال من خلال ألعاب الفيديو الرائجة.

وأظهرت دراسة أجرتها شركة موبايلي السعودية للإتصالات حول الرياضات الإلكترونية – eSports بأنَّ حوالي نصف الأهالي لا يعرفون حقيقة أو هوية الغرباء الذين يلعبون مع أطفالهم عبر الإنترنت.

يقول المدير العام لمؤسسة مولين لو – الشرق الأوسط، ماثيو بترووث:

لقد أجربنا بعض الأبحاث في منطفة الشرق الأوسط والتي أظهرت أنَّ 84% من الآباء قلقون حول تواصل الغرباء مع أطفالهم عبر منصّات الألعاب الإلكترونية. ونحو 50% لا يعرفون هوية الأشخاص الذين يتشاركون مع أبنائهم الألعاب عبر الإنترنت.

ويضيف بترووث:

شهد العالم خلال أزمة كوفيد-19 الصحية ارتفاعًا بارزًا في عدد الأطفال الذين يلعبون الألعاب عبر الإنترنت، الأمر الذي نتج عن تسجيل الآلاف من حوادث التحرّش اللفظي بالأطفال! مما تسبب بأزمة حقيقية قي هذا القطاع من الألعاب.

ولمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، تمَّ ابتكار سماعة بروتيكت سيت – Protect Set من موبايلي المصمّمة خصّيصًا لتغيير نبرة صوت اللاعبين الأطفال إلى نبراتٍ أكثر نضجًا وغلظةً، حيث ابتكرت السماعة لتعزيز الوعي بالخطر المحدق للأطفال أثناء ممارسة الألعاب على الإنترنت.

وهنا برز مسؤولية فطاع الألعاب الإلكترونية في توعية الأهالي بما يجري بالفعل مع أطفالهم عبر الإنترنت.

ومع تبقّي أقل من يومين للاحتفاء باليوم العالمي للإنترنت الآمن والذي يصادف يوم 9 فبراير/شباط، يشارك الأهالي توصياتهم ونصائحهم مع أولياء الأمور الآخرين لمساعدة الأطفال لممارسة الألعاب عبر الإنترنت بأمان. وتفول سليم نصر الدين وهي أم لطفلين:

الحماية تبدأ من البيت من الأهل ومن توعية الطفل نفسه، الحماية ممكن تعزّز من البيئة المدرسية أو المجتمع المدرسي الذي له الدور الأكبر أن يوجّه الأطفال نحو ألعاب فيديو تنمّي مهاراتهم اللغوية وتطور العملية التعليمية عندهم.