هل تجد أن حرارة iPhone 15 Pro أو iPhone 15 Pro Max الخاص بك ترتفع إلى حد مزعج في بعض السيناريوهات؟ عندما تم إطلاق الطراز الأول لأول مرة، إشتكى المستخدمون من إرتفاع حرارته حتى أوائل أكتوبر عندما قامت شركة آبل بإطلاق تحديث iOS 17.0.3 الذي أصلح الخلل الذي كان يتسبب في إرتفاع درجة حرارة هذه الهواتف أثناء فتح تطبيقات معينة مثل Instagram و Uber.
وبينما عالج التحديث أزمة ارتفاع درجة الحرارة أثناء إستخدام بعض التطبيقات، فلا يزال بعض مستخدمي iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max يشعرون بإرتفاع نسبي في درجة حرارة هواتفهم الذكية. شخصيًا، لاحظت إرتفاع درجة حرارة الهاتف iPhone 15 Pro Max عندما يكون قيد الشحن ولكن لا شيء يمنعني من الإمساك بالهاتف. جزء من المشكلة، وفقًا للمحلل Ming-Chi Kuo، يكمن في إستخدام التيتانيوم في إطار الهاتفين. وهذه المادة، بحسب مينغ شي كيو، أقل توصيلًا للحرارة من الفولاذ.
على عكس iPhone 16 Pro Series، سامسونج تستعين بغرفة البخار
قامت شركة سامسونج بإجراء تغيير على الهاتف Galaxy S24 Ultra للتعويض عن الحرارة الإضافية التي قد يولدها الهاتف بسبب إستخدام التيتانيوم فيه. وللمساعدة في تبديد الحرارة بشكل أفضل، قامت الشركة الكورية الجنوبية بزيادة حجم غرفة البخار المستخدمة في الهاتف Galaxy S24 Ultra بنسبة 92% مقارنة بحجم غرفة البخار الموجودة داخل الهاتف Galaxy S23 Ultra.
وبينما يقول المحلل الصيني أن شركة أبل قد تستخدم غرفة البخار في هواتف الآيفون المستقبلية، فإن هذا ليس هو الحال حاليًا. تم تصميم غرفة البخار لسحب الحرارة بعيدًا عن معالج الهاتف لتجنب تعرضه للتلف. غرفة البخار عبارة عن حجرة مغلقة مُفرّغة من الهواء تحتوي على كمية صغيرة من سائل، مثل الماء أو الفريون، وعندما ترتفع حرارة المعالج أو مكونات الهاتف الأخرى، يمتص هذا السائل الموجود داخل غرفة البخار هذه الحرارة، ويتحول إلى بخار عند إمتصاصه للحرارة لينتقل هذا البخار بعد ذلك إلى الجزء البارد من الغرفة، حيث يتكثف مرة أخرى إلى سائل. تتكرر هذه العملية باستمرار، مما يؤدي إلى نقل الحرارة بعيدًا عن مكونات الهاتف. أما وقد قلنا ذلك، فقد قيل أن شركة أبل تعمل على غرفة بخار من أجل هواتف الآيفون منذ العام 2021.
وبغض النظر عن ذلك، فقد تردد الآن أن شركة أبل ستستخدم غلافًا معدنيًا للبطاريات في سلسلة هواتف iPhone 16 Pro. وهناك إشاعة أخرى تدعو شركة آبل إلى إستخدام طبقة من الجرافين فوق معالج الهاتف. سيؤدي هذا إلى إبعاد الحرارة عن المعالج وتبديد الحرارة بشكل أكثر فعالية من وسادات الجرافيت المستخدمة حاليًا.
من المحتمل أن تفضل شركة أبل الجرافين على غرفة البخار لأن هذا الحل لن يضيف أي وزن إلى هواتف iPhone 16 Pro. وبغض النظر عما إذا كانت أبل ستستخدم الجرافين أو ستضيف غرفة البخار، فإن الهدف سيكون هو نفسه، وهو حماية الهاتفين iPhone 16 Pro و iPhone 16 Pro Max من الحرارة الزائدة.
