Unboxing Geeks

هجوم DDoS على مايكروسوفت تسبب في انقطاع خدمة Outlook

هجوم DDoS على مايكروسوفت تسبب في انقطاع خدمة Outlook

حدث هجوم DDoS على مايكروسوفت في بداية يونيو الجاري تسبب في انقطاع العديد من خدمات الشركة.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مجموعة معروفة باسم “Anonymous Sudan” مسؤوليتها عن انقطاع الخدمة الذي أثر على الوصول إلى خدمات مايكروسوفت عبر الإنترنت مثل Outlook و OneDrive وعدد قليل من الخدمات الأخرى.

وبعدما شاركت الشركة معلومات قليلة في البداية حول الحادثة، أكدت في وقت متأخر من يوم الجمعة أنها كانت هدفاً لسلسلة من هجمات أمنية موزعة DDoS.

هجوم DDoS على مايكروسوفت

وفي منشور على مدونة الشركة اكتشفته بعض وسائل الإعلام العالمية، أكدت مايكروسوفت أن الهجمات “أثرت بشكل مؤقت” على توفر بعض الخدمات، وأضافت أنها كانت مصممة بشكل أساسي لتوليد “الاهتمام الإعلامي” لجهة الهجوم التي أطلقت عليها اسم Storm-1359.

وبموجب تقليد مايكروسوفت في تسمية جهات الهجوم، يعد “Storm” تسمية مؤقتة تستخدمها الشركة للمجموعات التي لم تتأكد بعد من انتمائها.

وقالت الشركة: “لم نرَ أدلة تشير إلى أن بيانات العملاء قد تم الوصول إليها أو التدخل فيها”.

وفي بيان أرسلته مايكروسوفت إلى الأسوشيتد بريس، أكدت الشركة أن مجموعة “Anonymous Sudan” كانت المسؤولة عن الهجمات.

ذو صلة: تعرف على كيفية انشاء حساب هوتميل وتسجيل الدخول والمزيد

ولم يتضح بعد عدد العملاء المتأثرين بالهجمات أو إذا كان الأثر عالميًا. وتعتقد الشركة أن مجموعة المهاجمين اعتمدت على مزيج من الخوادم الخاصة الافتراضية والبنية التحتية السحابية المستأجرة لتنفيذ عمليتها.

وفقًا لوسائل إعلام، بدأت مجموعة “Anonymous Sudan” بتنفيذ الهجمات الإلكترونية في بداية عام 2023.

وفي ذلك الوقت، زعمت المجموعة أنها تستهدف الدول التي تتدخل في السياسة السودانية وتروج للسياسات المعادية للمسلمين.

ومع ذلك، يعتقد بعض خبراء أمن المعلومات أن المجموعة هي في الواقع فرع لعصابة “Killnet” المنتمية إلى الكرملين، وأن الإشارة إلى السودان هي علامة كاذبة مصممة لإضلال المتابعين.

وأصبحت احتمالية هذا الارتباط أكثر وضوحًا يوم الجمعة عندما أعلنت “Anonymous Sudan” عن تشكيل “برلمان الشبكة المظلمة” مع “Killnet” وعصابة “Revil” الروسية الأخرى الموالية لروسيا.

وكأول أمر للتحالف، هدد الاتحاد باستهداف نظام SWIFT المصرفي الدولي الذي حظرته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن روسيا ردًا على غزوها لأوكرانيا في بداية عام 2022.