أبل ليست الشركة المصنعة للهواتف الوحيدة التي لم تغمس إصبعها في حوض الهواتف القابلة للطي. إحدى هذه الشركات هي شركة Sony، وفي العام 2019، كانت هناك تكهنات بأن الشركة كانت تعمل على هاتف قابل للطي يسمى Xperia F. ونظرًا إلى أنه تردد أنه سيضم شاشة بنسبة عرض على إرتفاع تبلغ 21:9، كان يُعتقد أن أول هاتف قابل للطي من الشركة اليابانية سيكون عبارة عن هاتف قابل للطي عموديًا على غرار Galaxy Z Flip 5 و +Motorola Razr.
سبب بطء Sony في تبني تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي
في منشور على موقع Sumaho Digest، قامت إحدى المطلعات على الوضع في شركة Sony بنشر بعض المعلومات التي قد تُفسر سبب عدم تقدم شركة Sony بأقصى سرعة في سوق الأجهزة القابلة للطي. ووفقًا لهذه المُطلعة، فهي قالت أن 70% من مستخدمي الهواتف القابلة للطي لأول مرة يعودون لإستخدام الهواتف الذكية التقليدية في عملية الشراء التالية. ليس هناك أي دليل محدد على أن هذه السيدة تمثل موقف Sony الرسمي بشأن هذه المسألة.
ومع ذلك، تقول هذه المطلعة إن شركة سوني كانت على حق، وأن إنتشار الأجهزة القابلة للطي في السوق العالمي يجب أن يبدأ في الإنخفاض بعد الإرتفاع الأولي الذي شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية. إذا كانت هذه البيانات صحيحة، فسوف تستمر مبيعات الهواتف الذكية القابلة للطي في النمو على المدى القصير، ولكنها ستنخفض في النهاية في ظل عودة العديد من أولئك الذين جربوها إلى الهواتف الذكية التقليدية.
يُعتقد أن الهاتف Xperia F الذي كان محورًا للعديد من التسريبات في الفترة السابقة سيحتوي على شاشة بحجم 7 إنش وبدقة 4K تمتاز بنسبة عرض على إرتفاع تبلغ 21:9. وهذا من شأنه أن يجعل الشاشة الداخلية أوسع قليلاً من شاشات 22:9 الموجودة في كل من Galaxy Z Flip 5 و +Motorola Razr.
تحظى الهواتف القابلة للطي عموديًا بشعبية كبيرة، فقد كانت طرازات Galaxy Z Flip هي الهواتف القابلة للطي الأكثر مبيعًا على مدار السنوات الثلاث الماضية. تشير الشائعات أيضًا إلى أنه لجذب المشترين في قطاع أصبح تنافسيًا للغاية، قد تضيف شركة Sony بعض الإمكانيات المتعلقة بالألعاب إلى الهاتف Xperia F.
