أعلنت شركة إنتل، في بيان صحفي، أنها لن تقوم بالمزيد من إجراءات شراء شركة Tower Semiconductor مقابل 5.4 مليارات دولار، بعد أن أعلنت عن الصفقة في العام الماضي.
وأضافت الشركة أنها لم تتمكن من “الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة في الوقت المناسب بموجب اتفاقية الدمج”، وتحديدًا في الصين، وفقًا لما ذكرته بلومبرج.
تنتج Tower Semiconductor أنواعًا مختلفة من الشرائح للعملاء في العديد من الصناعات، وقامت إنتل بالاستحواذ بهدف توسيع أعمالها في مجال المصانع والتنافس بشكل أفضل مع المنافسين مثل العملاق التايواني TSMC.
قصة إنتل وشركة Tower Semiconductor
تمتلك Tower Semiconductor سبع مرافق تصنيع الشرائح (تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيطاليا، والولايات المتحدة، واليابان) تنتج قواطع الشرائح بأحجام 6 و8 و12 بوصة.
اقرأ: سلسلة معالجات الجيل الثالث عشر Intel Raptor Lake قد تحتوي على 24 نواة!
وبينما لا تنتج الشركة العمليات الأكثر تقدمًا في مجال الهواتف المحمولة وغيرها، فإن عملاءها لا يحتاجون بالضرورة إلى أحدث التكنولوجيا. بدلاً من ذلك، تركز Tower Semiconductor على تصنيع كميات كبيرة من الشرائح بطريقة موثوقة لصالح الشركات المصنعة للسيارات، وشركات التصنيع المعدات، والصناعات الطبية وغيرها.
قبل أن تعلن عن استحواذها على Tower Semiconductor، ذكرت تقارير أن إنتل كانت في محادثات لشراء الشركة المصنعة للشرائح الأكبر حجمًا والتي كانت جزءًا من AMD، وهي GlobalFoundries مقابل حوالي 30 مليار دولار.
اقرأ: إنتل تعمل على نوع جديد من المعالجات لتعزيز أداء الذكاء الاصطناعي
وأطلقت إنتل خدماتها المصنعة كوحدة عمل مستقلة في العام 2021، ملتزمة بإنفاق 20 مليار دولار لبناء مصنعين في أريزونا. كما كشفت عن خطط لبناء منشأة ضخمة للشرائح شبه الموصلات في أوهايو مصممة لتصبح “أكبر موقع لتصنيع السيليكون في العالم”.
أكدت إنتل أنها لا تزال تنفذ خارطة الطريق “للحفاظ على أداء قسم الترانزستور وأداء الطاقة بحلول عام 2025″، مع هدف أن تصبح ثاني كبرى المصانع الخارجية على مستوى العالم بحلول عام 2030.
“ازداد احترامنا لشركة Tower Semiconductor خلال هذه العملية، وسنواصل البحث عن فرص للتعاون معهم في المستقبل”.
كجزء من اتفاقية الدمج، ستدفع إنتل رسوم إنهاء قدرها 353 مليون دولار لشركة Tower Semiconductor.