Unboxing Geeks

ديزني تبدأ خطة فصل 7000 موظف من الشركة

ديزني تبدأ خطة فصل 7000 موظف من الشركة هذا الأسبوع

كشفت تقارير صحافية نُشرت مؤخرًا أن ديزني تبدأ خطة فصل 7000 موظف هذا الأسبوع، لتكون الجولة الأولى ضمن ثلاث جولات من تسريح الموظفين.

وقالت المصادر أن الرئيس التنفيذي لشركة ديزني “بوب إيجر” أرسل مذكرة إلى موظفي ديزني، قال فيها أن الجولة الأولى من خطة تسريح الموظفين البالغ عددهم 7000 موظف ستبدأ هذا الأسبوع، على أن تبدأ الجولة الثانية في شهر أبريل المقبل، والجولة الثالثة في وقت لاحق من هذا الصيف.

وقال بوب إيجر في المذكرة التي حصلت بعض وسائل الإعلام الأميركية على نسخة منها: “في اللحظات الصعبة، يجب أن نفعل ما هو مطلوب دومًا لضمان استمرار ديزني في تقديم ترفيه استثنائي للجمهور والزوار في جميع أنحاء العالم، في الوقت الحالي وفي المستقبل البعيد”.

ديزني تبدأ خطة فصل 7000 موظف

حتى الآن، لم يتضح لنا ما هي الأقسام التي ستتأثر من خطة فصل 7000 موظف في ديزني، ولكن بعض المصادر أفادت بأن مُدن ملاهي ديزني، وخدمة بث المحتوى عبر الإنترنت “هولو” وبعض الخدمات الترفيهية الأخرى مثل العلامة التجارية للأخبار الرياضية ESPN قد تتأثر من خطة التسريح.

تجدر الإشارة إلى أن بوب إيجر عاد إلى منصب الرئيس التنفيذي في ديزني في نوفمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بوب تشابك، قبل أن يُعلن في فبراير من هذا العام عن خطة لتخفيض عدد الموظفين في الشركة.

تجدر الإشارة إلى أن ديزني ليست الشركة الوحيدة التي تحاول تخفيض عدد قوتها العاملة في الآونة الأخيرة، حيث اتخذت شركات تقنية كبرى أخرى مثل ميتا ومايكروسوفت وأمازون خطوات مماثلة.

فقبل أسبوع تقريبًا، ظهرت تقارير تفيد بأن شركة أمازون على استعداد لتسريح 9 آلاف موظف في خلال الأسابيع القليلة القادمة، على أن تركّز عمليات خفض الموظفين في منصة البث تويتش وخدمات أمازون السحابية.

وقبلها في شهر مارس أيضًا، أشارت بعض المصادر أن شركة ميتا -تملك فيسبوك وإنستجرام- تستعد لخفض القوى العاملة لديها وتسريح آلاف الموظفين، وتحديدًا ما يصل إلى 13 في المائة من العاملين في مُختلف خدمات الشركة.

حسب تصريح الشركات التقنية الكبرى، تأتي عمليات التسريح الأخيرة في إطار حملة لخفض التكاليف، بعدما قامت بتوظيف عدد كبير من الأشخاص خلال جائحة كورونا بينما كان الطلب على الخدمات الرقمية قويًا، ولكن مع عودة الناس للعمل والمكاتب انخفض الطلب ولم تعد هناك حاجة إلى نفس العدد من الموظفين.