Unboxing Geeks

رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية أصبحت أكثر إقناعًا بفضل الذكاء الاصطناعي

رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية أصبحت أكثر إقناعًا بفضل الذكاء الاصطناعي

يجدر بك الاعتناء بصندوق بريدك الإلكتروني من الآن فصاعدًا، بعد الأخبار عن تطور رسائل التصيد الاحتيالي الإلكتروني لتُصبح أكثر إقناعًا للضحايا بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كتابتها.

حسب باحثين في ويز سكيور، نجح بعض المخترقين في إساءة استخدام نماذج اللغة GPT-3 من تطوير شركة OpenAI لإنتاج رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية المُقنعة، إلى جانب عناصر مسيئة أخرى مثل نشر التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، والقصص الإخبارية المزيفة، وغيرها من أنواع المحتوى المفيد للمجرمين السيبرانيين.

أجرى الباحثون سلسلة من التجارب لتحديد كيفية تأثير المدخلات إلى نموذج اللغة على مخرجات النص. وغطت التجارب سبع حالات استخدام جنائية: التصيد الاحتيالي والتصيد بالرمح والمضايقات والتحقق الاجتماعي لعمليات الاحتيال، والاستيلاء على أسلوب الكتابة، وإنشاء آراء مسببة للانقسامات عن عمد، ونشر الأخبار المزيفة، والخروج بمطالبات النصوص الضارة.

لا يفاجئنا أن GPT-3 يمكن استخدامه في صياغة رسائل البريد الإلكتروني لاستخدامها في حملات التصيد الاحتيالي ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً بعدما رأينا ما يمكن لروبوت الدردشة ChatGPT القيام به وانتشار الأخبار حول محاولات بعض المخترقين في الدارك ويب للاستفادة منه.

رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية أصبحت أكثر إقناعًا بفضل الذكاء الاصطناعي 1

رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية

وجد الباحثون أن نموذج الذكاء الاصطناعي يحتاج بعض المعلومات البسيطة فقط للبدء في توليد رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية بنجاح.

في أحد الاختبارات، طلب الباحثون من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-3 إنشاء قصص إخبارية مزيفة، ووجدوا أن النموذج نجح في إنشاء قصص مُقنعة وقابلة للتصديق إلى حد كبير، ويعتقدوا أنه لن يصعب على أي شخص يمتلك المعرفة التقنية اللازمة توظيف الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات الخاطئة.

ربما الخبر الجيد هو أن الذكاء الاصطناعي لم يصل إلى مرحلة الكمال بعد، ولا يزال يُظهر بعض الأخطاء عند محاولة كتابة المحتوى الطويل مثل مقالات الرأي، وسيظل بحاجة إلى محررين بشريين لصياغة النص أو تصحيحه.

وقد يساعد أيضًا وجود برنامج يتحقق من المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما تعمل عليه OpenAI بالفعل حسب تقارير سابقة.