رأينا العديد من العقاقير التي تزعم أنّها تزيد من عمر الإنسان، كما قال بعض العلماء أنهم اكتشفوا كيفية إبطاء عملية الشيخوخة تمامًا. لكن عالم الأحياء في جامعة هارفارد، ديفيد سينكلير، يقول أنّه تمكّن من “عكس الشيخوخة” في جسده عن طريق اتباع أربعة خطوات بسيطة.
في تقرير جديد، أخبر سينكلير موقع إنسايدر بأنه عند فحص عمره البيولوجي، يسجل دي أن إيه لديه 43 عامًا فقط، على الرغم من أنه في الواقع يبلغ من العمر 53 عامًا.
وبالتالي، يقول أنّه تمكن من عكس عملية الشيخوخة في جسده، مما يسمح لجسده بأن يشيخ ببطء أكبر.
ووفقًا لسينكلير، لا تتطلب الخطوات السرية لعكس عملية الشيخوخة أي نوع من الجراحات الشاقة.
بدلاً من ذلك، يقول أن المكملات الغذائية والحد من التوتر وحتى الصيام المتقطع ساعدوه على خفض عمره البيولوجي وزيادة طول حياته، على حد وصفه.
ومع ذلك، من المهم التنويه إلى أنه على الرغم من أن هذه الخطوات قد أثبتت فائدتها، وربطت بفوائد صحية من خلال عدة دراسات، فإن تأثيرها الفعلي على زيادة طول الحياة البشرية لم يتم اختباره بعد ويخضع للبحث.
وبالتالي، يجب ألا تُعامَل هذه الخطوات على أنها نصيحة طبية، حيث أن العلم وراءها لا يزال متباينًا للغاية.
اقرأ › أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2021
خطوات عكس الشيخوخة
وتتمثل الخطوات التي يقول سينكلير إنها ساعدته على عكس عملية الشيخوخة ببساطة كبيرة في:
- الخطوة الأولى، يقول إنه يمارس التمارين الهوائية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. فليس سرًا أن التمرينات الرياضية جيدة للصحة وتساعد على تعزيز نمو العضلات الصحية.
- الخطوة التالية لعكس العمر والتي يُقسم سينكلير بها، هي شرب كوب واحد إلى كوبين من شاي الأخضر يوميًا. وتم تغطية فوائد الشاي الأخضر لصحتك في عدة دراسات، ويقول سينكلير إن إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي يعد طريقة جيدة للمساعدة في تباطؤ عملية الشيخوخة في جسمك.
- كما يتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الريسفيراتول، وهو مركب يُعتقد أنه يساعد في تباطؤ عملية الشيخوخة في الأعضاء في الجسم البشري. وبالإضافة إلى ذلك، يقول إن الصيام المتقطع كان مساعدًا كبيرًا لتحقيق أهدافه في خفض عمره البيولوجي.
- وأخيرًا، فإن آخر خطوة قال سينكلير إنه اتبعها للمساعدة في تباطؤ عملية الشيخوخة هي تجنب الحمقى والمتعجرفين قدر الإمكان. ويساعد هذا في تخفيف التوتر، الذي يقول سينكلير إنه يمكن أيضًا أن يساعد في خفض عمرك البيولوجي.
وبينما يمكن أن تكون لكل من هذه الخطوات بعض الفوائد لصحتك، فإن البحث حول مدى فائدتها الفعلية في تباطؤ عملية الشيخوخة أو عكس الشيخوخة ما زال متباينًا، ولا ينبغي اتخاذ أي من هذه الخطوات على أنها علاج نهائي للشيخوخة.
