تعتبر شاشات LCD أو الكريستال السائلة من أكثر أنواع الشاشات المتاحة لقطاع المستهلكين في الأسواق اليوم، لكن في حال كنت تبحث عن أفضل شاشة سواء لممارسة الألعاب أو مجال التصميم أو المشاهدة من خلال اللابتوب، فإنه يوجد نوع آخر يدعى شاشات OLED. إذ تقدم جودة عالية في عرض الصور والمشاهد الحية وغيرها من الفوائد.
ما هي شاشات OLED؟
تُعرّف شاشات OLED بأنها عبارة عن ثنائي «دايود» عضوي باعث للضوء – Organic Light Emitting Diodes والتي تقدم شاشات أكثر إشراقًا ووضوحًا. كما أنها أرق وأكثر مرونة مقارنة بأنواع الشاشات الأخرى؛ مع تباين أعلى في الألوان ومعدلات تحديث أسرع بكثير من شاشات LCD. بالإضافة إلى تميزها بإعطاء أفضل جودة للصور.
تقنية شاشات OLED
ما يميز شاشات الأوليد هو أن كل بكسل موجود في هذه الشاشات يشع ضوءًا من تلقاء نفسه بعكس أنواع الشاشات الأخرى التي تحتاج إلى إضاءة خلفية. ويتكون البكسل الواحد في شاشات الأوليد من ثلاثة ألوان مختلفة وهي الأحمر والأخضر والأزرق – RGB. وتعمل هذه الشاشات مثل أجهزة الانبعاث الحقيقية لكن بتصميم بسيط تمنحها العديد من الميزات مقارنة بتقنية شاشات LCD الحالية.
- اقرأ أيضًا: مراجعة لابتوب ASUS VivoBook 15 OLED (K513)
فوائد استخدام شاشات OLED في اللابتوبات
نستعرض فيما يلي الميزات التي جعلت شاشات OLED تتفوق على جميع أنواع الشاشات الحالية.
تباين أعلى في الألوان
ما يميز شاشات الأوليد هو وجود اللون الأسود الحقيقي والذي يعطي وضوحًا عاليًا في الألوان، فعند إيقاف تشغيل البكسل فإنه لا ينبعث منه أي ضوء بعكس شاشات LCD ذات الإضاءة الخلفية الدائمة والتي تمنع من تحقيق اللون الأسود الحقيقي.
كما يتفوق الأوليد حتى على أحدث تقنيات الشاشات الأخرى مثل Mini-LED أو Micro-LED في التباين والتشبع العالي للألوان والتي تُضفي على الصور المزيد من الحيوية.
مستويات دقة غبر محدودة
مثلما هو الحال في شاشات الكريستال السائلة، تعد شاشات الأوليد غير محدودة الدقة. بمعنى أن الدقة تعتمد على عدد وحدات البكسل الموضوعة على سطح اللوحة. لكن يلاحظ أن غالبية اللابتوبات التي تأتي بشاشات OLED في السوق اليوم تدعم دقة العرض 4K مع وجود طرازات أخرى بخيار دقة FHD. بالإضافة إلى توافق هذه الشاشات مع العرض ثلاثي الأبعاد وتقنية الـ HDR.
معدلات تحديث مرتفعة
تعتبر عملية تشغيل وإيقاف -وقت استجابة بالمايكرو ثانية- شاشات OLED أسرع بكثير من شاشات LCD، كما أنها مناسبة جدًا لمحبي الألعاب. إذ تعطي سلاسة عالية في عرض المحتوى المرئي.
استهلاك أفضل للطاقة
تستهلك شاشات OLED الضوء عند وحدات البكسل المضاءة فقط، بعكس شاشات LCD التي تحتاج دائما إلى الإضاءة الخلفية. كما يعتمد استهلاك الضوء في الأوليد على نوعية الصور المعروضة في الشاشة.
المرونة
يتيح التصميم البسيط لشاشات الـ OLED بجعلها أكثر مرونة مقارنة بشاشات الكريستال السائل أو البلازما، وقابليتها للانحناء والطي أو حتى التمدد.
زاويا رؤية واسعة
تقدم شاشات OLED للمستخدمين زوايا رؤية واسعة تصل حتى 180°.
تقلل من مشاكل العينين
تبعث شاشات الأوليد حوالي نصف كمية الضوء الأزرق مقارنة بشاشات الكريستال السائلة، وبالتالي تقلل من المشاكل والأضرار المحتملة للعينين نتيجة العمل لفترات طويلة على اللابتوب.
- اقرأ أيضًا: مراجعة لابتوب ASUS ZenBook 13 OLED (UX325)
تاريخ استخدام شاشات OLED
تعود بدايات استخدام شاشات الأوليد إلى عام 1997، حيث أطلقت شركة بايونير شاشة أحادية اللون مخصصة للنظام الصوتي في السيارات. وفي السنوات الأولى من تطوير شاشات OLED كان سطوعها منخفض جدًا، كما أن احتراق البكسلات مثّلت عقبة رئيسية في اعتماد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع لمختلف الأجهزة.
تتمتع شاشات الأوليد اليوم بعمر افتراضي يقترب من شاشات LCD الحالية إذ تبلغ ما يقارب 100 ألف ساعة من الاستخدام (حوالي 11 عام). كما أصبحت الكثير من شركات الهواتف الذكية تستخدم هذا النوع من الشاشات في هواتفها الرائدة والقابلة للطي.
الفرق بين شاشات OLED وشاشات LCD
يشبه الأوليد شاشات الكريستال السائلة في إمكانية وضع لوحات – Panels الأوليد على طبقات رقيقة جدًا. مما يتيح للشركات إمكانية تصنيع إطارات رفيعة لأجهزتها بالإضافة إلى استهلاك أقل للطاقة.
بينما يكمن الفرق بين الاثنين من ناحية توفير شاشات LCD إضاءة أكثر بنسبة 30٪ مقارنة بشاشات OLED والتي تعتبر من بين نقاط الضعف القليلة في هذا النوع من الشاشات.
ولتبسيط الفكرة، فإن شاشات LCD تعمل بشكل أفضل في بيئات الإضاءة العالية، بعكس شاشات الأوليد الملائمة لبيئات الإضاءة الخافتة أو الغرف التي تتيح للمستخدمين إمكانية التحكم في مستويات الإضاءة بداخلها.
الفرق بين شاشات OLED وشاشات البلازما
تتشابه شاشتي OLED والبلازما في كون البكسلات ذاتية الانبعاث. وعلى غرار شاشات البلازما فإن شاشات الأوليد عرضة أيضًا لما يعرف باحتراق البكسلات، سنتطرق إليها لاحقًا.
ما يعيب شاشات البلازما هو السطوع العالي في الإضاءة الأمر الذي قد يسبب الإزعاج للكثير من المستخدمين كما أن عمرها الافتراضي قصير وغير عالية الدقة مقارنة بشاشتي LCD وOLED. وافتقارها إلى إعطاء اللون الأسود بمستويات أعمق.
مشكلة حرق البكسلات في شاشات OLED
ذكرنا سابقًا أن شاشات الأوليد يمكن أن تتعرض لمشكلة حرق البكسلات أو الاحتفاظ الدائم بجزء من الصورة على الشاشة.
تحدث هذه الظاهرة عندما تعرض صورة ثابتة لمدة طويلة جدًا أو مقطع فيديو متكرر سواء في شاشة جهازك أو شاشات عرض الإعلانات الموجودة في الشوارع العامة أو داخل صالات المتاجر والمولات.
يعمل كبار مصنعي شاشات OLED من بينهم شركة إل جي على الحد من ظهور هذه المشكلة والحفاظ على جودة الصور المعروضة من خلال:
1. ميزة Screen Saver
- تُشغّل بشكل تلقائي في حال اكتشف الجهاز أن صورة ثابتة معروضة على الشاشة لمدة دقيقتين
2. ميزة Screen Shift
- تتحرك الشاشة قليلًا في فترات منتظمة للحفاظ على جودة الصورة
ميزة Logo Luminance Adjustment
- تعمل على اكتشاف الشعارات الثابتة على الشاشة وتقليل السطوع لمنع الاحتفاظ الدائم بالصورة
كما حسنت أسوس تجربة المستخدم في التعامل مع شاشات OLED داخل لابتوباتها لحل مشكلة احتراق البكسلات بالتعاون مع شركة سامسونج.
اللابتوبات الداعمة لشاشات OLED
تتميز شركة أسوس بدعم العديد من حواسيبها لعام 2021 شاشات الأوليد نستعرضها كالتالي:
- ASUS ProArt Studiobook 16 OLED
- ASUS ProArt Studiobook Pro 16 OLED
- ASUS VivoBook 15 OLED
- ASUS VivoBook 17 OLED
- ASUS Vivobook Pro 14X OLED
- ASUS Vivobook Pro 16X OLED
- ASUS Vivobook Pro 14 OLED
- ASUS Vivobook Pro 15 OLED
- ASUS Zenbook Pro Duo 15 OLED
- ASUS Zenbook 14X OLED
- ASUS ZenBook Flip 13 OLED
- ASUS Zenbook 14 Flip OLED
- ASUS ZenBook 13 OLED
