Unboxing Geeks

الذكاء الاصطناعي الجديد لتوليد الفيديوهات Google Lumiere رائع، ولكن ماذا عن التزييف العميق؟

نموذج الذكاء الإصطناعي توليد الفيديوهات الجديد من شركة جوجل يُعتبر هو الأكثر تقدمًا حتى الآن، وقد يتسبب في تزايد عمليات التزييف العميق التي ستكون أكثر إقناعًا.

كشفت Google Research للتو عن Lumiere، وهو نموذج ذكاء إصطناعي جديد لتوليد الفيديوهات، وهو قادر على إنشاء مقاطع فيديو واقعية مدتها خمس ثوانٍ بإستخدام إستعلامات نصية بسيطة. ما يجعله متقدمًا جدًا، وفقًا لورقة البحث، هو معمارية ” Space-Time U-Net ” التي تولد الفيديو بالكامل مرة واحدة على عكس نماذج الذكاء الإصطناعي السابقة التي تقوم بإنشاء مقاطع الفيديو عن طريق إنشاء صورة تلو أخرى، إطارًا تلو الآخر.

من الناحية النظرية، سوف يُسهل النموذج Lumiere على المستخدمين إنشاء مقاطع الفيديو وتحريرها دون الحاجة إلى خبرة فنية. الإستعلامات النصية مثل ” الباندا وهو يعزف القيثارة في المنزل ” أو ” فيديو سريع لغروب الشمس على الشاطئ ” ستؤدي إلى إنشاء مقاطع فيديو واقعية مفصلة. ويمكن لنموذج الذكاء الإصطناعي هذا أيضًا إنشاء مقاطع فيديو بناءً على نمط صورة معينة، مثل صورة لزهور مُلونة بالألوان المائية.

قدرات التحرير هي حيث يصبح النموذج الجديد أكثر إثارة للإعجاب. يمكن لـ Lumiere تحريك الأجزاء المستهدفة من الصورة، وملء المساحات الفارغة من الصورة. ويمكنه أيضًا تعديل أجزاء معينة من الفيديو بإستخدام إستعلامات نصية، مثل تغيير فستان المرأة أو إضافة عناصر أخرى للمشهد.

ويخلص البحث إلى أن “هدفنا الأساسي… هو تمكين المستخدمين المبتدئين من إنشاء محتوى مرئي. ومع ذلك، هناك خطر إساءة الإستخدام لإنشاء محتوى مزيف أو ضار بإستخدام تقنيتنا، ونعتقد أنه من الضروري تطوير وإستخدام أدوات مضادة للكشف عن الفيديوهات المزيفة والحالات التي يتم فيها إساءة إستخدام التقنية من أجل ضمان الاستخدام الآمن والعادل “.

ما لم تذكره ورقة البحث هو الأدوات التي طورتها جوجل بالفعل، والتي من المفترض أنها وضعتها موضع التنفيذ.

في مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O في شهر مايو الماضي، وضعت الشركة إجراءات السلامة والمسؤولية في مقدمة أولوياتها. أطلقت Google DeepMind في شهر أغسطس الماضي نسخة تجريبية من الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، SynthID والتي تقوم بوضع علامة مائية غير مرئية للعين البشرية في الفيديوهات التي تم توليدها من قبل الذكاء الإصطناعي في أغسطس، وفي نوفمبر، أعلن موقع YouTube عن سياسة تجبر المستخدمين على الكشف عما إذا كانت مقاطع الفيديو قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا.