لم تتخلف شركة OpenAI عن وعدها، حيث أصدرت تطبيق ChatGPT على أندرويد كما وعدت قبل أيام. وكما هو الحال في نسخة نظام iOS، يمكنك التحدث مع هذا الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على توليد النصوص للحصول على النصائح والإجابات والردود المفيدة.
ويمكنك إجراء طلبات صوتية باستخدام تقنية التعرف على الكلام الخاصة بشركة OpenAI، ومزامنة سجل المحادثات عبر الأجهزة، وتصدير البيانات، ولكن إضافات ChatGPT ليست متوفرة بعد.
إطلاق ChatGPT على أندرويد
وبإمكان المشتركين في ChatGPT Plus التبديل بين النموذج اللغوي القياسي (GPT-3.5) والنموذج اللغوي GPT-4 حسب الرغبة. وبغض النظر عن الاشتراك الذي تستخدمه، يجب أن يكون لديك أندرويد 6.0 على الأقل لاستخدام التطبيق.
قد يسهل هذا التطبيق الوصول إلى ChatGPT على أندرويد بشكل أكبر، خاصة في الدول التي يهيمن فيها نظام التشغيل أندرويد أو حيث أجهزة الحاسوب أقل شيوعًا. وكان البرنامج متاحًا لمستخدمي ايفون منذ شهر مايو، وتم تحديثه ليدعم ايباد بعد ذلك.
مع ذلك، لا ينبغي الاعتماد على نتائج ChatGPT أو أي منظومة ذكاء اصطناعي توليدي أخرى بشكل كلي، بما في ذلك “Bing Chat” (المعتمد على GPT-4) وجوجل بارد وغيرها.
فالتكنولوجيا تميل إلى “الهلوسة” مما يؤدي إلى انتشار مزاعم كاذبة والكثير من المعلومات المُضللة التي ليس لها وجود في الواقع.
ولكن استخدام ChatGPT يكون أكثر فائدة في بعض الأحيان كنقطة انطلاق في أداء المهام المختلفة، وليس وسيلة للحصول على إجابات حاسمة، كما يمكن أن يساعد في المهام الإبداعية التي لا تكون الدقة فيها ضرورية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة OpenAI ساهمت في تعميم الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على توليد النصوص من خلال أدوات مثل ChatGPT، ولكن ذلك أدى أيضًا إلى معارضة من الصناعة.
ويشعر الخبراء بالقلق من أن هذه التقنيات قد تأخذ السيطرة، أو تعزز نشر المعلومات الخاطئة، وتأمل شركة OpenAI في تخفيف مخاطر الذكاء الاصطناعي تدريجيًا.
في الوقت نفسه، يقوم الممثلون الأمريكيون بالإضراب جزئياً بسبب مخاوف من أن تستخدم الاستديوهات تقنيات الذكاء الاصطناعي للتهرب من دفع أجورهم. وفي الوقت نفسه، يضغط السياسيون على الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي لتجنّب التحيزات والتطوير بمسؤولية.
