Unboxing Geeks

المفوضية الأوروبية توافق على صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين بليزارد

المفوضية الأوروبية توافق على صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين بليزارد

يبدو أن مايكروسوفت قد تخطّت عقبة جديدة في سعيها الطويل للاستحواذ على أكتيفيجن بليزارد، حيث وافقت أوروبا على استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين بليزارد رسميًا.

في بيان صحفي، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها وافقت على استحواذ مايكروسوفت بقيمة 68.7 مليار دولار على أكتفيجين بليزارد، على أن تلتزم مايكروسوفت بتلبية بعض الشروط التي وعدت بها الهيئة التنظيمية.

وفيما يلي نتائج التحقيق الشامل للمفوضية.

استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين بليزارد

وجدت المفوضية أنه حتى لو قررت مايكروسوفت جعل ألعاب “كول أوف ديوتي” وغيرها من الألعاب الشهيرة حصرية لأجهزة إكس بوكس والحاسوب الشخصي، فإنه “لن يؤثر ذلك بشكل كبير على المنافسة في سوق الأجهزة المنزلية”.

وبالنسبة لمايكروسوفت، فلن يكون لديها أي دافع لرفض توزيع ألعاب أكتيفيجن على أجهزة سوني، والتي تعد الموزع الرائد لألعاب الأجهزة المنزلية عالمياً، بما في ذلك في منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث يتم بيع أربعة أجهزة بلاي ستيشن من سوني مقابل كل جهاز إكس بوكس من مايكروسوفت.

بالواقع، ستكون لدى مايكروسوفت حوافز قوية لمواصلة توزيع الألعاب التابعة لأكتيفيجن عبر جهاز شعبي مثل بلاي ستيشن من سوني.

وحتى لو قررت مايكروسوفت سحب ألعاب أكتيفيجن من البلاي ستيشن، فإن هذا لن يؤثر بشكل كبير على المنافسة في سوق الأجهزة المنزلية.

وحتى لو كانت ألعاب “كول أوف ديوتي” يتم لعبها بشكل كبير على الأجهزة المنزلية، فإنها أقل شعبية في الاتحاد الأوروبي مقارنة ببقية المناطق في العالم، كما أنها أقل شعبية في الاتحاد الأوروبي ضمن فئتها مقارنة بالأسواق الأخرى.

لذلك، حتى دون القدرة على تقديم هذه اللعبة المحددة، يمكن لسوني أن تستغل حجمها ومجموعة ألعابها الواسعة وموقعها في السوق لصد أي محاولة لضعف موقعها التنافسي.

ذو صلة › ألعاب Xbox Series X مع أفضل رسوميات في 2023

وحتى دون هذه الصفقة، لن تكون لأكتيفيجن دوافع لتوفير ألعابها لخدمات الاشتراك في الألعاب المتعددة، حيث سيؤدي ذلك إلى إفساد مبيعات الألعاب الفردية.

لذلك، لن تتغير الوضعية بالنسبة لمقدمي خدمات الاشتراك في الألعاب المتعددة بعد استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن.

ومع ذلك، وجدت المفوضية أن الاستحواذ سيؤثر سلبًا على المنافسة في صناعة الألعاب السحابية، وهو مجال تتمتع فيه مايكروسوفت بقيادة فعالة.

سيؤدي الاستحواذ إلى إضعاف المنافسة في توزيع ألعاب الحاسوب والأجهزة المنزلية عبر خدمات الألعاب السحابية، وهو قطاع سوقي مبتكر يمكن أن يحول طريقة لعب العديد من اللاعبين لألعاب الفيديو.

على الرغم من إمكانياتها، إلا أن خدمات الألعاب السحابية محدودة جدًا حاليًا. ووجدت المفوضية أن شعبية ألعاب أكتيفيجن يمكن أن تعزز نمو الخدمة.

وبدلاً من ذلك، إذا قررت مايكروسوفت جعل ألعاب أكتيفيجن حصرية لخدمة الألعاب السحابية الخاصة بها، وامتنعت عن توزيعها على مقدمي خدمات الألعاب السحابية المنافسين، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليل المنافسة في توزيع الألعاب عبر خدمات الألعاب السحابية.

إذا قررت مايكروسوفت جعل ألعاب أكتيفيجن حصرية لخدمة الألعاب السحابية الخاصة بها، يمكن لمايكروسوفت تعزيز موقف ويندوز في سوق أنظمة التشغيل للحواسيب الشخصية.

ويمكن أن يحدث هذا في حال قيام مايكروسوفت بعرقلة بث ألعاب أكتيفيجن على أجهزة الحاسوب التي تستخدم أنظمة تشغيل أخرى غير ويندوز.

ويبدو أن شركة مايكروسوفت تفي بما تطلبه المفوضية حول الألعاب السحابية، وذلك بالتزامها بتقديم:

  • رخصة مجانية للمستهلكين في المنطقة الاقتصادية الأوروبية تتيح لهم بث أي لعبة تابعة لشركة أكتفيجين بليزارد سواء كانت حالية أو مستقبلية، وذلك عبر أي خدمة بث ألعاب سحابية يختارونها.
  • رخصة مماثلة ومجانية لمزودي خدمات بث الألعاب السحابية تسمح للاعبين المقيمين في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ببث أي لعبة تابعة لشركة أكتفيجين بليزارد.

جاءت هذه الأخبار اليوم بعد بضعة أسابيع من منع الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة الاستحواذ، مما يضع عقبة إضافية أمام مايكروسوفت لإتمام الصفقة.