توسّع برنامج الإصلاح الذاتي من أبل ليشمل المزيد من الأجهزة الجديدة، كما ساهمت في تخفيف بعض العناء في هذه العملية.
حيث يمكنك الآن الحصول على القطع والأدوات والمُخططات اللازمة لإصلاح أجهزة ايفون 14، وكذلك إصدارات ماك بوك آير وماك بوك برو بحجم 13 بوصة الجديدة التي تعمل بمعالج M2.
ويمكنك أيضًا إصلاح كاميرا TrueDepth والمكبر العلوي في هواتف ايفون 12 و ايفون 13 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسبع دول أوروبية أخرى.
ويُمكن أيضًا إصلاح أجهزة سطح المكتب التي تعتمد على M1 مثل iMac، حسبما صرّحت أبل.
برنامج الإصلاح الذاتي من أبل
الأمر الأهم هو أنّك لن تحتاج إلى الاتصال بأبل لإنهاء الإصلاحات الخاصة بك، فأداة تكوين النظام، التي تحقق وتوثّق الإصلاحات باستخدام الأجزاء الرسمية، تعمل الآن عن طريق وضع الجهاز في وضع التشخيص واتباع التعليمات.
وعلى الرغم من أنّك تستطيع الاتصال بالموظفين إذا لزم الأمر، فإن الأمر أصبح اختياري الآن. وتعد هذه الأداة حاسمة للحفاظ على الوظائف الكاملة للجهاز، فهي لا تعدّل الأجزاء فقط، ولكنّها تربط تقنيات التحقق الحيوي (مثل Face ID و Touch ID) بخاصية Secure Enclave.
وبات برنامج الإصلاح الذاتي من أبل يوفّر للمستخدمين العديد من موارد الإصلاح التي كانت تقتصر سابقًا على موظفي الدعم الفني من الشركة.
قد يهمك: آبل تعلن عن برنامج إصلاح الخدمة الذاتية للمستخدمين
ويُمكن شراء المكوّنات الضرورية، وشراء أو استئجار الأدوات اللازمة. وعلى الرغم من أنّه قد يكون مكلفًا بعض الشيء، ربما يكون أكثر جدوى من الدعم التقليدي إذا كنت تستطيع إصلاح الإلكترونيات ولا تريد إرسال الأجهزة الخاصة بك إلى شخص آخر، وخاصةً إذا كنت لا تعيش بالقرب من متجر إصلاح معتمد من أبل.
بالطبع أبل لم تقدّم خدمة الإصلاح الذاتي برغبتها. حيث تواجه الشركة ضغوطًا متزايدة من الحكومات حول العالم بعد تمرير قوانين تتيح للمواطن حق إصلاح جهازه بنفسه، كما يريد الاتحاد الأوروبي فرض بطاريات قابلة للتبديل على سبيل المثال.
تجدر الإشارة إلى أن أبل تشارك في هذه المبادرة مع شركات مثل سامسونغ وجوجل وغيرها، إما داخلياً أو من خلال تحالفات مع شركات إصلاح الإلكترونيات الشخصية مثل iFixit.
وعلى الرغم من أنّ الإصلاح الذاتي ليس عمليًا بالنسبة للكثيرين، إلا أنّ هذا الخيار أصبح شائعًا نسبيًا الآن.
