عندما كشفت شركة آبل عن نظارة الواقع المختلط Apple Vision Pro، تباينت ردود أفعال المستخدمين. أشارت الشائعات الأولية إلى أن هذا المنتج قد يواجه صعوبات في تحقيق المبيعات المتوقعة، ولكن الواقع كان مختلفًا.
الكل أشاد بميزات Apple Vision Pro المبتكرة، ولكنها لا تزال بحاجة إلى التحسن في بعض الجوانب
حققت هذه النظارة والتي تمزج بين الواقع الإفتراضي والمعزز نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، على الرغم من سعرها الباهظ البالغ 3499 دولارًا. خلال فترة الطلبات المسبقة وحدها، تم بيع ما يقرب من 200 ألف وحدة. ومع ذلك، إلى جانب شعبيتها، إنخرط بعض المستخدمين في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، مثل ارتداء النظارة أثناء القيادة، مما أثار مخاوف بشأن السلامة.
شارك عمر شاهين، رئيس Microsoft Word، مؤخرًا تجربته المباشرة في إستخدام نظارة Apple Vision Pro خلال رحلة طويلة من سياتل إلى دبي. وأشاد بتعدد إستخداماتها، مشيرًا إلى كيفية تحويل المقصورة بأكملها إلى مركز ترفيهي مخصص. وأعرب عمر عن تفضيله لنظام Apple Vision Pro على أنظمة الترفيه التقليدية على متن الطائرة، مستشهداً بواجهتها المتميزة وتجربتها الغامرة.
وعلى الرغم من كل تلك الإشادات، فقد سلط عمر الضوء على بعض عيوب Apple Vision Pro، بما في ذلك وزنها غير المريح وميلها إلى التسبب في إرهاق العين أثناء إستخدامها لفترة طويلة. لقد إختار تحسين تجربته الصوتية مع سماعات AirPods Pro أثناء الرحلات الجوية، حيث وجدها أكثر راحة من AirPods Max عند إقرانها بالنظارة الضخمة بالفعل.
ومع ذلك، أكد عمر على فعالية Apple Vision Pro من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة الترفيه المنزلية المتطورة. وأكد على أدائها المتفوق وقيمتها الترفيهية، على الرغم من إعترافه بالحاجة إلى التكيف التدريجي مع الإنزعاج الجسدي الذي تسببه.
في الختام، أحدثت نظارة Apple Vision Pro تأثيرًا كبيرًا في قطاع التكنولوجيا، فهي حققت مبيعات مذهلة وحازت على الثناء بسبب ميزاتها المبتكرة. ومع ذلك، كانت تجارب المستخدمين مختلطة، حيث إحتضن البعض قدراتها الغامرة بينما واجه البعض الآخر عدم الراحة الجسدية.
