ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة إكس، التي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر، قامت بـ إعادة حساب كانيي ويست – المغني الشهير – للعمل على المنصة مرة أخرى، بعد أن تم حظره في ديسمبر الماضي لنشره صورة لاشارة الصليب المعقوف.
وافقت إكس على إعادة تفعيل حساب كانيي ويست بعد التأكد من عدم نشره لمحتوى معادٍ للسامية أو ضار بأي شكل آخر، ومع ذلك لن تظهر إعلانات بجوار منشوراته، ولن يتمكن من تحقيق أرباح من حسابه.
حساب كانيي ويست
تعرض كانيي ويست للحظر من قبل تويتر/إكس عدة مرات، ففي أكتوبر من العام الماضي، قام إيلون ماسك بإعادته بعد غيابه عن التغريد لمدة عامين، ولكنه لم يستمر طويلاً حيث تم حظره مرة أخرى بسبب تصريحه بأنه سيعتدى على اليهود.
بعدها بفترة وجيزة، دخل ويست في صفقة للاستحواذ على تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي “بارلر”، لكن هذا الأمر لم ينتهي بشكل جيد.
وتكبّد ويست ثمنًا باهظًا لتصريحاته السابقة، حيث قامت العلامات التجارية الكبرى مثل أديداس وجاب بقطع علاقاتها التجارية معه.
وعقب الاستحواذ على تويتر في الخريف الماضي، وعد إيلون ماسك، الذي يصف نفسه بـ “مُطلق حرية التعبير”، بإعادة التفكير في حظر الحسابات الدائمة بناءً على قواعد الموقع، ما لم يتم انتهاك القوانين.
ومنذ ذلك الحين، أعاد حساب دونالد ترامب (الذي لم يغرد بعد ذلك)، وكذلك شخصيات مثيرة للجدل، بما في ذلك بعض النازيون الجدد.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إيلون ماسك مسؤول عن ارتفاع التحريض ضد السامية على الموقع، مضيفة أن تويتر الآن “مليء بنظريات المؤامرة المعادية للسامية وخطاب الكراهية المستهدف ضد اليهود في جميع أنحاء العالم”.
يأتي هذا الخبر بعدما قام إيلون ماسك بتغيير اسم تويتر وشعاره إلى “إكس”، كما وضع إضاءة وامضة للحرف “إكس” على سطح مقر الشركة في سان فرانسيسكو.
وأخبرت شركة إكس بعض المفتشين البنائين في المدينة أن اللافتة مؤقتة لحدث ما. وفي يوم أمس، صرّح إيلون ماسك عبر حسابه الرسمي بأن مقر إكس سيبقى في سان فرانسيسكو الجميلة على الرغم من أن المدينة تعيش في “مستنقع الهلاك”.
